الأربعاء 3 جويلية 2024 الموافق لـ 26 ذو الحجة 1445
Accueil Top Pub

رئيسا الغرفتين في اختتام الدورة البرلمانية: إشادة بما تجسد و دعوة لإنجاح الرئاسيات

أشاد بالحصيلة المحققة في جميع المجالات
قوجيل يهيب بالمواطنين المشاركة بقوةفي الرئاسيات
أهاب رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، بجميع المواطنات و المواطنين وأبناء الجالية الوطنية بالخارج، بوجوب التجند من أجل مشاركة واسعة ومكثفة في الانتخابات الرئاسية المسبقة القادمة وإنجاح هذا الاستحقاق.
وأعرب قوجيل في كلمة له أمس خلال اختتام الدورة البرلمانية العادية لسنة 2023-2024 بحضور الوزير الأول، نذير العرباوي، وأعضاء الحكومة ومدعوين، عن يقينه بأن الشعب الجزائري سيبرهن من خلال مشاركته الواسعة والمكثفة وإنجاحه للانتخابات الرئاسية المقبلة عن حسه الوطني ووعيه بمكانة الجزائر المكتسبة داخليا وخارجيا والمستقلة سياسيا واقتصاديا، مشددا على أن الجزائر تعيش مرحلة دقيقة تنتظرها فيها انتخابات رئاسية مصيرية.
وقال قوجيل بهذا الخصوص «ما أتمناه كمجاهد أن يقف الشعب كرجل واحد، رجالا ونساء، للانتخاب وتكون مشاركة قوية في الداخل والخارج، وهذا ليس من أجل الانتخابات كانتخابات، إنما حتى تكون رسالة قوية نحو الخارج، لأن الشعب لما يشارك مشاركة قوية في الانتخابات القادمة في كنف ديمقراطية حقيقية، تكون الرسالة التي يبعثها الشعب الجزائري إلى العالم ككل، قوية، وهذا ما سيقوي أكثر فأكثر مكانة الجزائر في العالم».
كما رافع صالح قوجيل لصالح الحصيلة السياسية، الاقتصادية والاجتماعية والدبلوماسية لرئيس الجمهورية السيد، عبد المجيد تبون، والتزاماته الـ54 ، مشيرا بأن هذه الالتزامات شملت مختلف مناحي الحياة اليومية للمواطن، وطالت مختلف ربوع القطر الوطني، وهذا من منطلق كما قال أن وعاء الجزائر الجديدة يسع كل الجزائريات والجزائريين.
قوجيل وبعد أن استعرض منجزات الدورة البرلمانية المنقضية لفت إلى أن الجزائر مقبلة بعد أيام قليلة على الاحتفاء بذكرى غالية ألا وهي الذكرى الـ62 للاستقلال، وبعدها بأشهر ستحتفل بالذكرى الـ70 للثورة التحريرية المجيدة، مشيرا إلى أن عبقرية الفرد الجزائري الذي قام بالثورة، وتجاوز بعدها محطات مفصلية عرفتها البلاد بفضل حنكته وبسالته و تحليه بالروح الوطنية، هي نفسها التي تميز طينة الفرد الجزائري في الجزائر الجديدة.
ولم يفوت رئيس الغرفة العليا للبرلمان المناسبة لاستعراض كافة المكاسب والإنجازات التي حققتها الجزائر على الصعيد الدبلوماسي والتي أعلت كلمتها في المحافل الدولية وجعلت الدول تحترمها، وبخاصة تلك المحققة في مجلس الأمن الدولي و الأمم المتحدة في دفاعها عن القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضية الفلسطينية والقضية الصحراوية. وأوضح في هذا الإطار بأن الدبلوماسية الجزائرية عريقة ومستقلة ولا تقتات من الدبلوماسيات الأخرى وهي تعرف كيف تؤدي دورها الإقليمي والدولي.
إلياس –ب

قال إن القادم سيكون واعدا
بوغالـي يدعو لإنجاح الانتخابـات الرئاسية
دعا رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، الجميع للإنخراط في مسار الانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة في السابع سبتمبر القادم، والعمل على إنجاحها، وتمتين الجبهة الداخلية، حتى تستكمل الجزائر مسيرة البناء التي انطلقت بعد حراكها المبارك، مؤكدا بأن القادم سيكون واعدا.
وقال بوغالي في كلمة له أمس خلال مراسم اختتام الدورة العادية للبرلمان 2023-2024 بحضور الوزير الأول، وأعضاء الحكومة، أن الشعب الجزائري مدعو مرة أخرى لممارسـة حقه المشروع في أهم استحقاق وطني تعزيزا للمسار الديمقراطي عبر اختيار حر سيّد ونزيه في مرحلة هامة من حياة الأمة، وذلك بمناسبة الانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة في 7 سبتمبر القادم.
وعليه دعا بوغالي الجميع إلى “الإنخراط فيها تأدية للواجب الوطني”، ذلك لأن موعد السابع من سبتمبر سيكون فرصة لأن يمارس الشعب حقه عبر اقتراع حر وشفاف، وستكمل الجزائر مسيرة البناء التي انطلقت بعد حراكها المبارك.و في هذا الصدد أوصى المتحدث “بالانخراط جميعا في العمل على إنجاح محطة الانتخابات القادمة والتي ستعزز لا محالة صرح البناء الديمقراطي الذي عزم الشعب الجزائري على تثبيته وتقويته”، حاثا على “الاشتغال بوعي وطني في إطار لحمة وطنية صلبة ومتينة وجبهة داخلية قوية، وبمؤسسات فاعلة وعلى رأسها مؤسسة الجيش الوطني الشعبي الذي أثبت حنكته وحكمته وقوته وتفطنه”. ولفت رئيس الغرفة السفلى للبرلمان في هذا المقام إلى أن الشعب الجزائري سيمارس هذا الحق في “ظل الأمن و الاستقرار” الذي تنعم به بلادنا نتيجة “التلاحم المجتمعي والتماهي الحاصل بين مختلف المؤسسات”، وتفطن جيشنا الباسل لكل ما يحاك خاصة في ظل الاضطرابات وعدم الاستقرار الذي تعرفه حدودنا.
كما سيمارسه أيضا في وقت استجمعت فيه الجزائر شروط الإقلاع المنشود والرقي المقصود، وفتح أبواب الاستثمار خارج المحروقات، وما مخرجات مجلس الوزراء الأخير- يضيف المتحدث- واستعراضه لما تحقق خاصة في قطاع الفلاحة إلا دليل على الخطوات الجبارة التي قطعتها الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية.
أما عن حصيلة الدورة البرلمانية المنقضية فقد تحدث بوغالي عن التصويت على 13 مشروع قانون، عالجت أحكامها جوانب متنوعة من حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية، كما عقدت اللجان الدائمة أكثر من 338 اجتماعا، إلى جانب تنظيم 12 يوما برلمانيا عالج كل واحد منها إشكالات في غاية الأهمية لواقع ومستقبل عدة قطاعات ببلادنا، ومناقشة بيان السياسة العامة للحكومة، وطرح 404 أسئلة شفهية تمت الإجابة على 331 سؤالا منها، فيما بلغت الأسئلة الكتابية 2031 سؤالا تمت الإجابة على 1484 منها.
وكذا تنفيذ 46 بعثة استعلامية لمختلف المناطق، وعلى مستوى المجلس تحدث بوغالي عن تطور وعصرنة على مستوى الهياكل من خلال التحكم في عملية الرقمنة على وجه الخصوص.
و أوضح المتحدث أن كل ما تحقق ليس سوى إحدى ثمرات التنسيق الكامل بين عمل مختلف مؤسسات الدولة وانسجامها وتلاحمها. وبعد أن استعرض كل هذه المنجزات تطرق بوغالي أيضا إلى النجاحات التي حققتها الجزائر على مختلف المستويات بدءا بالاستقرار الداخلي و التطور المشهود في مختلف القطاعات، والنجاحات الدبلوماسية خاصة على مستوى مجلس الأمن ودفاعها المستميت والثابت عن القضايا العادلة في العالم.
ومن ذلك رافع بوغالي من أجل استكمال المسيرة، وقال أن البلاد بـقـيـادة الـسـيـد عـبـد الـمـجـيد تـبون، رئيس الجمهـورية، تتطلع إلى تحقيق الأهداف المشروعة وعلى رأسها انتزاع مكانة جديرة في جوارها الجيو-استراتيجي وفي منطقتها العربية والإسلامية وفي العالم أيضا.
وأضاف بأن الاستعراض الأخير في مجلس الوزراء لما تحقق خاصة في قطاع الفلاحة، دليل على الخطوات الجبارة التي قطعتها الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية، وهي أرقام لا شك أنها توحي بمؤشرات واضحة، مشددا في هذا الصدد على أن القادم من مستقبل الجزائر سيكون واعدا بعد أن استكملت حلقات النهضة في ظرف قياسي رغم التحديات الداخلية وما تلقيه الأزمات الخارجية من إفرازات مباشرة وغير مباشرة.
إلياس-ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com