الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

وصفها بالعملية الإرهــابية والغادرة والشنيعة: عطـاف يديــن بشــدّة اغتيــال إسماعيــل هنيــة


أدان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، بشدة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إسماعيل هنية في طهران أمس، ووصف ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني بالعملية "الإرهابية الغادرة والشنيعة".
وقال عطاف في بداية ندوته الصحفية أمس بمقر وزارة الشؤون الخارجية أن الكيان الصهيوني بذلك يتمادى في لا مبالاته ولا اكتراثه بأبسط القواعد والضوابط الإنسانية والقانونية والسياسية والأخلاقية.
ووصف عطاف اغتيال هنية بسياسة الأرض المحروقة التي جعل منها الكيان الصهيوني نهجاً وخطةً وإستراتيجية قوامُها التصعيد في كل الاتجاهات، غزة، الضفة الغربية، اليمن، لبنان، سوريا وإيران، وكأن المراد منها هو إدخال المنطقة برمتها في سلسلة من الحروب، المستفيد الوحيد منها هو المحتل الصهيوني، والخاسر فيها هو أمن واستقرار المنطقة والسلم الذي تصبو إليه.
عطاف وبعد أن تقدم باسم الجزائر بالتعازي الخالصة للشعب الفلسطيني قال أن الأونة الأخيرة حملت تطورات خطيرة وايجابية، الخطير منها يتمثل في إقدام الكنيست على التخلي عن حل الدولة الفلسطينية ورفضها كركيزة للسلام، وحل الصراع، وهذا لا يمكن أن يمر دون مساءلة ودون محاسبة.
أما الايجابي فهو الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية حول القضية الفلسطينية، معتبرا ذلك بغير المسبوق والهام جدا، مجددا بالمناسبة موقف الجزائر الثابت والدائم والداعم لحق الشعب الفلسطيني.
وقال بهذا الخصوص أنه أجرى منذ أيام قليلة مشاورات مع مستشارين من ديوان رئيس السلطة الفلسطينية حول الموضوع ومع دول أخرى، وتم الاتفاق على دعوة مجلس الأمن للاجتماع في سبتمبر المقبل، لأن ذلك يأتي بعد فترة العطل السنوية، ولأن سلوفينيا التي اعترفت بالدولة الفلسطينية سترأس بداية من سبتمبر مجلس الأمن، كما ستنعقد "قمة المستقبل" في تلك الفترة أيضا، وهو ما يوفر الظرف الملائم لاجتماع مجلس الأمن.
وأكد أن الجزائر تتابع يوميا الأمر وتعمل للاستفادة من الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية وإدانة قرار الكنيست، وستواصل عملها داخل مجلس الأمن لكن الطريق نحو وقف إطلاق النار في غزة ليس سهلا وهناك عراقيل جمة تقف في وجهه.
إ-ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com