أكد السيد إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون، أمس الجمعة من ولاية عين الدفلى، أن السيد عبد المجيد تبون سيعمل، في حال انتخابه لعهدة ثانية خلال رئاسيات 7 سبتمبر القادم، على تأسيس دولة عصرية تكون في مستوى تطلعات المواطنين.
وقال السيد مراد، خلال لقاء جواري جمعه بمواطنين بالساحة العمومية "24 فبراير” بمدينة مليانة، في إطار فعاليات اليوم التاسع من الحملة الانتخابية للرئاسيات المقبلة، إن "سياسة السيد عبد المجيد تبون ستركز، في حالة انتخابه رئيسا لعهدة ثانية، على دعم الاقتصاد من أجل تأسيس دولة عصرية تكون في مستوى تطلعات المواطنين. " وأضاف في ذات الصدد أن المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون "سيعمل أيضا على بناء دولة يكون صوتها مسموعا على المستوى الدولي”، مذكرا بموقف الجزائر الأخير تجاه لبنان من خلال إمدادها بالكميات اللازمة من مادة الفيول لتشغيل محطات الكهرباء.
وأكد أنه من أجل "هذه المواقف الرجولية للسيد عبد المجيد تبون، لابد أن نكون معه ونسانده”، لأنه زرع الخير وسيعمل على تعميمه على كافة ربوع الوطن”، بالإضافة إلى تركيزه على "ضمان التوازنات بين كل مناطق الوطن في مجال التنمية وفك العزلة على المواطنين. "
وبخصوص الشباب، أشار السيد مراد إلى أن السيد عبد المجيد تبون منح هذه الفئة "مكانة كبيرة” في المجتمع من خلال تمكينها من المشاركة في الحياة السياسية وتواجدها في المجالس الشعبية المنتخبة، مبرزا في نفس السياق "الإنجازات الهامة التي تحققت خلال العهدة الرئاسية الأولى للسيد عبد المجيد تبون في مجالات عديدة”. و أكد إبراهيم مراد، أن المترشح الحر عبد المجيد تبون جعل ضمن أولوياته تنظيم المجتمع المدني وتسهيل إنشاء الجمعيات، والاهتمام بالشباب وترقية المواطن و محيط عيشه، و قال إنه الرجل المناسب لقيادة البلاد في الوقت الراهن، وأن المواطن ينتظر منه مواصلة الإنجازات.
ففي اليوم الثامن من الحملة الانتخابية لرئاسيات السابع سبتمبر القادم، نشط إبراهيم مراد، مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون، أول أمس الخميس لقاء تفاعليا بممثلي الجمعيات والمجتمع المدني بقاعة سينما "الجزائرية” وسط الجزائر العاصمة، بحضور رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، ورئيس المجلس الأعلى للشباب، وممثلي العديد من الجمعيات الوطنية والمحلية.
وأبرز مراد في البداية الأهمية والعناية الكبيرة التي أولاها المترشح الحر عبد المجيد تبون مند اعتلائه سدة الحكم قبل خمس سنوات للشباب والمجتمع المدني وتيسير خلق الجمعيات، وقد أدى ذلك إلى مضاعفة عدد الجمعيات الوطنية والمحلية بالفعل اليوم.
وأكد أن المترشح، عبد المجيد تبون، يؤمن "بالعمل الجماعي” وبتنظيم المجتمع وتأطير المواطن وأن أحسن ما يقوم به اليوم هو الرقمنة في مواجهة ثقل الإدارة، كما أشار في ذات السياق إلى إحداث مؤسسات جديدة في دستور سنة 2020 لرعاية المجتمع المدني و تأطيره على غرار المرصد الوطني للمجتمع المدني والمجلس الأعلى للشباب. وفي نفس الإطار أوضح، إبراهيم مراد، أن المترشح عبد المجيد تبون أحدث أسلوبا جديدا في التكفل بمشاكل المواطنين، وجعل من ذلك المحور الأساسي لكل جهوده، حيث كانت كل سياساته ترمي إلى "ترقية المواطن والوسط الذي يعيش فيه” سواء أكان ذلك في المدن والحواضر أو في القرى، والتكفل "بجزئيات جزئياته” على حد تعبيره، وقد جعل من المواطن عنصرا فعالا يساهم مع مؤسسات الدولة في تحصين البلاد أينما وجد والدفاع عنها في جميع المجالات. وتحت هتافات " تبون رئيس” قال مدير الحملة الانتخابية للمترشح الحر عبد المجيد تبون أن هذا الأخير " وعد وأنجز وعرف كيف يجعلكم تؤمنون بإنجازاته وهي التي جعلتكم اليوم تتجاوبون معه” وتساءل " هل تنتظرون أن يتركنا في وسط الجسر لقد التمستم فيه جميعا أن يجدد العهدة وقد نزل إلى رغبتكم وترشح”. وواصل مراد يقول بأن الرجل حقق خلال العهدة الأولى مكاسب وإنجازات هامة في جميع المجالات على الرغم من الظروف الصعبة التي مرت بها البلاد وبخاصة بسبب تأثير الأزمة الصحية التي خلفها تفشي فيروس كوفيد 19، ومنه شدد على أن المواطن اليوم ينتظر منه مواصلة الإنجازات والمشاريع الكبرى التي أطلقها منذ سنة 2019. ومواصلة للالتزامات التي تعهد بها ونفذها يشدد مراد على أن المترشح الحر يريد أن يدعم أكثر هذا المسار لصالح الجزائريات والجزائريين و هو يريد أن يواصل مد السكة الحديدية لتثمين المناجم التي تزخر بها البلاد ومواصلة المشاريع الكبرى الأخرى. مراد الذي قال إن الجزائر سترفع التحدي مرة أخرى وستنتصر دائما على أعدائها في الداخل والخارج، دعا إلى الالتفاف حول المترشح الحر عبد المجيد تبون والتوجه بقوة يوم السابع سبتمبر إلى صناديق الاقتراع لأن ذلك يعتبر أحسن إجابة على الأعداء. وأكد مراد أن المترشح تبون هو الذي يعرف الجزائر ويعرف الجزائريين وأنه لا يرى أحدا غيره لمواصلة هذه المهمة، وعليه يجب أن نكون معه كرجل واحد وأن ندعمه ونعبد له الطريق. بعد اللقاء التفاعلي مع ممثلي المجتمع المدني قام مدير حملة المترشح الحر عبد المجيد تبون و رؤساء وممثلي الجمعيات الوطنية بجولة في شوارع بلدية الجزائر الوسطى التقى خلالها بالمواطنين وشرح لهم الخطوط العريضة لبرنامج المترشح ورد على انشغالاتهم.
إلياس –ب/وأج