الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

حساني شريف يستعرض برنامجه لتنمية المناطق الحدودية و يؤكد: التوجـه بقوة إلى صناديق الاقتراع لإفشال مخططات المتــآمرين


أكد، مساء أول أمس الخميس، مرشح حركة حمس للرئاسيات عبد العالي حساني شريف من البليدة أن الانتخابات الرئاسية القادمة فرصة ينبغي عدم تفويتها، مشيرا إلى أن الجزائر محاطة بالمخاطر من الغرب والجنوب والشرق والشمال، ولهذا فهي تحتاج لمصالحة كبيرة بين الجزائريين، تبدأ بالانتخابات الرئاسية التي يجب الذهاب إليها في جو من التسامح والمآخاة، فيما استعرض أمس ببلدية المشرية بالنعامة برنامجه الخاص بالتنمية بالمناطق الحدودية.
وخلال تنشيطه لتجمع شعبي ببلدية المشرية، أوضح السيد حساني شريف أن تنمية الولايات الحدودية عامل أساسي لتثبيت الاستقرار الاجتماعي».
وأضاف أن حماية حدود الوطن هي «مسؤولية الجميع وتستدعي التفاف الشعب حول جيشه»، لذلك لابد على الشعب --مثلما قال-- أن «يتحلى بالوعي والمسؤولية» وأن يساهم في «إفشال المخططات الدنيئة التي تحاول إغراق بلادنا بالمخدرات، مما يهدد اقتصادنا واستقرارنا الاجتماعي».
ولفت ذات المترشح إلى أن مشروعه السياسي القائم على «تقييم وتشخيص دقيق للواقع الاقتصادي و الاجتماعي»، يعمل على «تدارك النقائص وبعث المشاريع الفلاحية والصناعية والسياحية مع الاستثمار في العنصر البشري بما يلبي طموحات سكان كل منطقة من الوطن من بينها ولاية النعامة»، مبرزا أهمية التوزيع العادل للثروة من خلال «القضاء على البيروقراطية والمحسوبية والتعسف الإداري».
من جهة أخرى، تعهد المترشح بمنح «كافة التسهيلات لأفراد الجالية الوطنية بالخارج وإشراكهم في الحياة العامة وإعادة ربطهم بوطنهم الأم مع العمل على توفير المناخ المناسب لإشراك الكفاءات الجزائرية بالخارج والاستثمار فيها لتحقيق النمو والتطور».
كما جدد الحديث عن «اعتماد الصيرفة الإسلامية في تمويل المشاريع، خصوصا تلك المتعلقة بالشباب وتعزيز دور المؤسسات الوقفية لمنح الفرص للمستثمرين الشباب».
و بالمناسبة، ذكر مرشح حركة مجتمع السلم بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة تجري في «ظرف دقيق يراد به تشتيت الأمة العربية و الاسلامية وإبقائها تحت سيطرة الغرب وحليفه الصهيوني».
وأشار إلى أن الجزائر توجد في «قلب هذه التحولات بسبب مواقفها المبدئية الداعمة للقضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتان الفلسطينية والصحراوية»، داعيا المواطنين الى «التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر من أجل إفشال مخططات الأعداء والمتآمرين على بلادنا».
و في تجمع شعبي نشطه بساحة أول نوفمبر بمدينة البليدة، أول أمس، أكد حساني أن ترشحه للرئاسيات جاء استجابة لنداء الوطن، قائلا «هذا نابع من الثوابت ولا نملك وطن آخر، ولا ولاء لنا إلا لهذا الوطن، ووطننا يحتاج جهودنا، وشراكة سياسية قائمة على المصالحة والتعاون والجهد الوطني» مضيفا « لا نريد فقدان المكتسبات التي ضحى من أجلها المجاهدون والشهداء»، لافتا إلى أن الجزائر بلد الديمقراطية والحريات، وليست مثل الغرب الذي يدعم الكيان الصهيوني في جرائمه التي يرتكبها في غزة ثم يدعي الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان، قائلا «الجزائر بلد الأحرار والديمقراطيين، والغرب لا يعلمنا حرية التعبير والديمقراطية وحقوق الإنسان».
وأثنى عبد العالي حساني من مسقط رأس مؤسس حركة حمس المرحوم محفوظ نحناح على مناقب هذا الأخير ودوره في المصالحة الوطنية خلال مرحلة التسعينيات وكذا دوره في خلق الاستقرار، مضيفا أن المصالحة تتجسد في التآخي والتعايش، وأكد أن حمس تؤمن بهذه الأفكار وتدعم هذه المساعي، وأسلوبها ليس تدميري ولا يقدم صورة سيئة عن البلاد، لافتا إلى أن الإنجازات حققت في مجالات مختلفة، لكن ما تزال مشاكل في بعض القطاعات، مفيدا أن برنامج « فرصة» القائم على 62 تعهدا قائم في مجال تحقيق التنمية على الإنسان، وإصلاح التعليم وجعله مرتبط بقيم البلاد وأهداف بيان أول نوفمبر، داعيا إلى عدم ترك الفرصة للأشخاص الذين تسربوا في المواقع الإدارية والسياسية ويدعمون اللوبيات التي تدعم الاحتكار.
وقال حساني في الجانب الاقتصادي أن برنامجه يقوم على استغلال ثروات البلاد وضرورة تصديرها مادة مصنعة وليست مادة خام، وأفاد بأن برنامج» فرصة» يهتم بالقضاء على البطالة وتوفير مناصب الشغل للشباب حتى لا يفكر في « الحرقة» والمخدرات والآفات الاجتماعية، مضيفا أن برنامجه الاقتصادي حر واجتماعي، ويراعي تحقيق العدالة الاجتماعية والتوزيع العادل للثروة، بالمقابل يقوم على حرية التجارة والتصدير والاستيراد وحرية الكسب واستخدامه بما يخدم الوطن، لكن في إطار ضوابط البلد، مضيفا أن هدفه هو جعل الدولة صاعدة وتكتسب الاحترام بين الدول.
من جانب آخر دعا مرشح حركة حمس في رئاسيات السابع سبتمبر الإدارة إلى الحياد، مشيرا إلى أن التنافس في الانتخابات قائم على البرامج والأفكار، قائلا « الدولة والوطن لنا جميعا، والتنافس على السلطة لنا الحق فيه جميعا» كما دعا إلى المشاركة القوية في الانتخابات والرد على خطاب التيئيس والتفاهة الذي يريد شغل الجزائريين عن الانتخابات، كما جدد حساني الدعوة إلى الالتفاف حول الرئيس القادم.
ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بملعب الشهيد إمام الياس، أول أمس بالمدية، أوضح السيد حساني شريف أن حركة مجتمع السلم «حزب معارض لكنه يقدر كل الانجازات التي عرفتها الجزائر»، مؤكدا أنه سيعمل، في حال فوزه بالانتخابات الرئاسية، على «تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ استقرار البلاد».
وأضاف في ذات السياق أن برنامجه الانتخابي «يحمل رسالة تهدف إلى خدمة الوطن و صون كرامة المواطنين واستغلال خيرات البلاد وثرواتها في تحقيق التنمية المنشودة».وفي حديثه عن ولاية المدية، تعهد المترشح بأنه سيعمل على «إعادة بعث مشروع المدينة الجديدة لبوغزول ومراجعة التقسيم الاداري وترقية الاستثمار في القطاعين الفلاحي والصناعي وتحسين المؤشرات الاقتصادية الكبرى، إلى جانب فك العزلة عن سكان الولاية من خلال تحسين شبكة الطرقات وتعزيز النقل بالسكة الحديدية».
كما شدد على أهمية إضفاء «الشفافية والنزاهة في التسيير ومنح الفرص للمنتخبين المحليين للمبادرة بطرح المشاريع التي تلبي انشغالات وطموحات سكان المنطقة». ولم يفوت السيد حساني شريف الفرصة للتأكيد على أهمية «المشاركة في الانتخابات المقبلة والالتفاف حول المسار الديمقراطي». كما قام المترشح بالتواصل مع المواطنين بشوارع وسط مدينة المدية، داعيا إياهم إلى «الانخراط بقوة في العملية الانتخابية ودعمه بأصواتهم يوم 7 سبتمبر القادم».
نورالدين ع/ (وأج)

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com