الخميس 19 سبتمبر 2024 الموافق لـ 15 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

المترشح عبد المجيد تبون في تجمع جهوي بوهران: ألتـــزم بخلـق 450 ألف منصـب شغـــل ورفـــع منحـــــة البطالــــة إلى 20 ألف دج


تعهد المترشح الحر، عبد المجيد، تبون، أمس الأحد بوهران، باستحداث 450 ألف منصب شغل خلال العهدة الجديدة في حال نال ثقة الجزائريين، و قال إنه سيجعل من القضاء على البطالة أولوية الأولويات، كما وعد برفع منحة البطالة إلى 20 ألف دينار ومواصلة التكفل بالجانب الاجتماعي في جميع مناحيه ولجميع الفئات.
نشط المترشح الحر للانتخابات الرئاسية المسبقة، عبد المجيد تبون، أمس بقاعة المركب الأولمبي ميلود هدفي بوهران ثاني تجمع شعبي جهوي له منذ بدء الحملة الانتخابية، أمام مسانديه ومواطنين من 11 ولاية من الغرب الجزائري.
وأمام قاعة مكتظة عن آخرها أسهب المترشح الحر، عبد المجيد تبون، في التأكيد على مواصلة اهتمامه وعنايته بالجانب الاجتماعي للجزائريين والجزائريات في حال انتخب لعهدة رئاسية ثانية يوم السابع سبتمبر المقبل، وتعهد بمواصلة رفع الغبن عن الفئات الهشة وتثمين منح ومعاشات فئات عدة.
وأمام هتافات الآلاف من المساندين وتحت الزغاريد والتصفيقات وصيحات »عمي تبون الشبيبة معاك» التزم المترشح الحر عبد المجيد تبون- التزام الرجال- على حد تعبيره، باستحداث 450 ألف منصب شغل خلال العهدة الرئاسية المقبلة في حال انتخب من طرف الجزائريين، وقال بصريح العبارة «مسألة القضاء على البطالة من أولويات أولوياتي».
وفي نفس الإطار ومن أجل خلق مناصب شغل جديدة وقارة تحدث المترشح تبون أيضا عن مواصلة خلق المؤسسات الناشئة حتى تصل إلى 20 ألف مؤسسة في العهدة المقبلة، فضلا عن مواصلة فتح الباب وتقديم التسهيلات للمشاريع الاستثمارية، وتحدث عن وجود 8100 مشروع استثماري مطروح حاليا سيمكن من خلق 300 ألف منصب شغل في السنتين القادمتين، إضافة إلى إدماج اليوم ما يقارب 500 ألف شاب في مناصب عمل قارة.
ودائما في الجانب الاجتماعي الذي أولاه المترشح الحر عبد المجيد تبون أمس من وهران حيزا هاما في لقائه الشعبي الجهوي تعهد المتحدث برفع منحة البطالة إلى 20 ألف دينار وهذا بداية من سنة 2025، وهي المنحة التي يستفيد منها حاليا مليونا شاب، وقال أنه لم يكتف بذلك في عهدته الأولى بل قرر منح بطاقة شفاء للشباب.
و وعد أيضا برفع منح المتقاعدين، وذوي الهمم، والمرأة الماكثة بالبيت، والمعوزين والطلبة لصون كرامتهم، وإنهاء القوانين الخاصة بالمعلمين والأساتذة قبل نهاية السنة الجارية.
وفي شق مرتبط بالجانب الاجتماعي وهو الجانب الاقتصادي التزم المترشح بمواصلة ترقية البلاد وتطوير الاقتصاد الوطني ودعم الشباب المقاول في هذا الجانب وهذا عبر الوصول إلى خلق 500 ألف مقاول ذاتي بمساهمة البنوك والإدارة وتحت إشراف المجلس الأعلى للشباب، وقال أن 51 شركة التي استرجعت من العصابة والتي كانت متوقفة عن النشاط منذ سنوات قد عادت إلى مزاولة نشاطها وتساهم هي الأخرى في خلق مناصب شغل.
أما بالنسبة للمشاريع الاقتصادية الكبرى فقد وعد بأن تتجسد نهائيا مع نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026 وبالأخص منها مشروع الحديد والصلب لغار جبيلات الذي قال أنه سيفيض بمناصب شغل على ولايات تندوف، ووهران وجيجل وعنابة وتبسة وغيرها.
واعتبر أن رفع المنح والعمل على خفض نسبة التضخم ومحاربة البطالة وخلق مناصب الشغل ورفع قيمة الدينار هي التي ستدعم القدرة الشرائية للمواطنين.
ولم يفوت المناسبة ليؤكد المترشح الحر عبد المجيد تبون أمام الآلاف من أنصاره أمس بوهران بأنه سيعمل على تحقيق الأمن المائي وبخاصة في ولايات الغرب التي تعاني العطش بسبب قلة التساقطات المطرية والتزم في هذا الجانب بمحاربة ندرة المياه وقال «قضية المياه هي شغلي الشاغل»، واعدا باستكمال مشاريع محطات المياه وربط السدود بعضها ببعض لخلق نوع من التوازن في التزود بالمياه، و قال إن الجزائر هي البلد الوحيد القادر على تحقيق ذلك.
ودائما في الجانب المتعلق بالتنمية الاجتماعية والتكفل بالإطار المعيشي للجزائريين وتحسينه التزم المترشح الحر بالقضاء نهائيا على مناطق الظل مع نهاية سنة 2025.
أما فيما تعلق بالأمن الغذائي فقد وعد المترشح الحر بأن هذه العبارة لن تصبح مجرد شعار بل ستتحول إلى واقع مع نهاية سنة 2027، حيث سيكون للبلاد زيتها وسكرها الخاص بها وبنسبة مائة من المائة، أما بخصوص القمح الصلب فقد وعد بعدم استيراد كيلوغرام واحد منه نهاية سنة 2025 وبداية سنة 2026، وقال بهذا الخصوص «ألتزم معكم وحاسبوني على ما أقول» ونفس الأمر بالنسبة للشعير والذرة.
ومنه اعتبر المتحدث أن كل هذه الجهود والوعود هي التي ستحقق الأمن الغذائي الحقيقي، وفي السياق قال متوجها للموالين بأنه سيقضي نهائيا على مشكل العلف خلال العهدة الجديدة إن انتخب رئيسا للبلاد، مشددا على أن الأمن الغذائي والأمن الصحي والأمن المائي سيكون مضمونا.

كما جدد المترشح الحر في نفس الإطار الالتزام ببناء مليوني سكن جديد في العهدة الجديدة، وتخصيص ما بين 500 إلى 600 ألف وحدة منها للبناء الريفي، وتزويدها بالكهرباء و الماء والغاز والطرق حتى تكون منتجة وتساهم في تطوير قطاع الفلاحة، والقضاء نهائيا على البيوت القصديرية «لن أرى مستقبلا أي جزائري في البيوت القصديرية»، مذكرا بأن الجزائر هي البلد الوحيد القادر على بناء 3.5 مليون وحدة سكنية. كما جدد التزامه أيضا بإيصال السكة الحديدية إلى تمنراست وأدرار وغيرها من المدن، أما بالنسبة للشباب فقد وجه لهم رسالة «طمأنة» وقال أنه ومنذ استقلال البلاد فإن الدستور يحمي اليوم الشباب من خلال دسترة المجلس الأعلى للشباب ونفس الشيء بالنسبة للمرصد الوطني للمجتمع المدني، مضيفا أنه وبهذه الكيفية سيتم العمل معا بين السلطات والشباب لتلبية رغبات المواطنين وبخاصة منهم فئة الشباب.
المترشح تبون قال إن كل الجهود التي بذلت في السنوات الماضية مكنت من تحقيق 60 بالمائة من الرغبات والتطلعات، ومن أجل الوصول إلى تحقيق نسبة مائة من المائة فلابد من «مواصلة المشوار معا لتحقيق النتائج المسطرة»، مشيرا إلى أنه يعرف مشاكل المواطنين والشباب.
و ذكّر بأنه كان قد التزم خلال العهدة الأولى بإيصال الشباب إلى المناصب السياسية وخلق طبقة سياسية جديدة من الشباب النظيف البعيد عن الرشوة والمحسوبية، معربا عن أمله في أن يرى أغلبية رؤساء المجالس البلدية والولائية مستقبلا من الشباب، ورفع نسبة الشباب في المجلس الشعبي الوطني إلى 50 من المائة.
ولم ينس المترشح الحر عبد المجيد تبون أمس أيضا الأشقاء في غزة وقال أن الجزائر ستواصل جهودها في سبيل دعمهم ومساندتهم وقد وصلت إلى 144 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة معترفة بدولة فلسطين وستواصل جهودها في هذا السياق حتى تنال دولة فلسطين العضوية الكاملة في هيئة الأمم المتحدة، كما ستواصل جهدها أيضا من أجل محاسبة مقترفي جرائم الإبادة في غزة أمام العدالة الدولية، وقال «ما دامت الجزائر واقفة فإن الفلسطينيين سيكونون محميين».كما جدد أيضا عدم التخلي عن حق الشعب الصحراوي حتى قيام دولة صحراوية مستقلة.
ورافع المترشح من أجل أن يكون الجامع الكبير في الجزائر العاصمة منارة للدين المعتدل، دين أجدادنا. ونشير أن المهرجان الشعبي الجهوي الذي أشرف عليه المترشح الحر عبد المجيد تبون أمس بوهران حضره 17 ألف فرد حسب أرقام قدمتها مديرية الحملة الانتخابية للمترشح، 14 ألف منهم داخل القاعة و 3 آلاف تابعوا كلمة المترشح تبون من خارج القاعة عبر شاشات عملاقة، كما حضرته وجوه معروفة بالجهة الغربية للبلاد.
إلياس.ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com