أكد حزب الله اللبناني، أمس، أن عدد القتلى في صفوف العدو الصهيوني في معارك أمس معتبر، لافتا إلى تدمير 3 دبابات من نوع ميركافا بصواريخ موجهة، فيما أعلن جيش الاحتلال، مقتل 8 ضباط وجنود في معارك جنوب لبنان ومن ناحية ثانية، حذرت إيران، من أن أي رد فعل على الهجوم بالصواريخ الذي استهدف الكيان الصهيوني، سيقابل برد أكثر شدة.
أعلن جيش الاحتلال، أمس، مقتل 8 عسكريين في معارك جنوب لبنان وإصابة 7 آخرين، جراح اثنين منهم خطيرة، لافتا إلى أن بين القتلى 3 ضباط برتبة رائد واثنين آخرين برتبة نقيب ، كما ذكرت وسائل إعلام عبرية، أمس، أن جيش الاحتلال، اشتبك مع مقاتلي حزب الله داخل مبنى في إحدى القرى اللبنانية، حيث وقعت معارك مباشرة بين الطرفين.
ووصفت وسائل إعلام عبرية، مقتل العديد من جنود جيش الاحتلال وإصابة آخرين بالكارثة في لبنان ، وأشارت إلى أن مركز طبي استقبل 39 جنديا مصابا بالمعارك.
ومن جانبه، أعلن حزب الله اللبناني، أمس، أنه دمر 3 دبابات إسرائيلية من نوع ميركافا بصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس جنوب لبنان، مشيرا إلى أن مقاتليه فجروا عبوة بقوة مشاة صهيونية تسللت إلى منزل في محيط بلدة كفركلا، وأوقعوها بين قتيل وجريح.
كما استهدف حزب الله، تجمعا لقوات صهيونية في بساتين المطلة، مع تحقيق إصابات مباشرة، كما تصدى بصاروخ أرض جو لمروحية معادية في أجواء مستعمرة بيت هيلل.
وأشار أيضا إلى استهداف قوة معادية في مارون الراس، مساء أمس، بوابل من الأسلحة والقذائف في ظل استمرار الاشتباكات.
وذكر مسؤول الإعلام بحزب الله، محمد عفيف، أمس، أن عدد القتلى في صفوف العدو في معارك أمس كبير جدا وهناك تعتيم من قبل العدو، موضحا أن ما حدث في مسغاف عام ومارون الراس والعديسة أمس، ليس سوى البداية.
كما أكد مسؤول الإعلام بحزب الله، أنه لا وجود إطلاقا لأي أسلحة في المباني التي قصفها الكيان بالضاحية الجنوبية، مضيفا أن الكيان الصهيوني، يقوم بتدمير منظم ومتواصل للمباني المدنية .
كما أعلن حزب الله في بيانات له، أنه فجر عبوة ناسفة في قوة صهيونية، حاولت الالتفاف على بلدة يارون، وأوقع أفرادها بين قتيل وجريح ، كما هاجم بسرب من المسيرات الانقضاضية مربض المدفعية في نافيه زيف و أصاب الأهداف بدقة، بالإضافة إلى استهداف تجمع لقوات جيش الاحتلال في مستعمرة أدميت بالصواريخ، وتحقيق إصابة مباشرة ، كما أشار إلى قصف قاعدة عميعاد بدفعة صاروخية كبيرة وتحقيق إصابة مباشرة
كما أعلن حزب الله، أنه استهدف تجمعا لقوات العدو الصهيوني بين العديسة ومسكفعام بصاروخ موجه وأوقعهم بين قتيل وجريح.
في المقابل، واصل جيش الاحتلال، قصف العديد من المناطق في لبنان، وشن غارات على عدة بلدات جنوبي لبنان والبقاع الغربي ووجه إنذارا لسكان 24 بلدة في جنوبي لبنان، بإخلائها، كما ضم فرقة جديدة إلى الهجوم البري.
و أفاد الدفاع المدني اللبناني، بمقتل 10 أشخاص بينهم 4 مسعفين في غارتين على بلدتي عيترون وجنتا جنوب وشرقي لبنان ، فيما ذكر الجيش اللبناني، أن جنديا أصيب في اعتداء مسيرة لجيش الاحتلال على طريق حاصبيا مرجعيون جنوبي لبنان.
في المقابل، دوت صفارات الإنذار في معظم المستوطنات وبلدات الكيان بالشمال.
من جانبه، دعا رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي ، أمس، إلى وقف فوري لإطلاق النار بلبنان، مؤكدا على وحدة اللبنانيين في مواجهة العدوان الصهيوني.
فيما أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ، أن الكيان رفض مقترحا أميركيا فرنسيا لوقف إطلاق النار في لبنان، وصعّد الضربات، بما فيها قتل حسن نصر الله.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، في بيان لها، انتهاء الهجمات الصاروخية على الكيان، وتوعدت برد قاس في حال الرد على هذه الهجمات الصاروخية.
و أكد الرئيس الإيراني، أنه إذا ارتكب الكيان أي أخطاء، فسيلقى ردا أقوى وأكثر تدميرا، مشددا على أن إيران لن تتساهل بشأن كرامتها وعزتها، على حد تعبيره.
وكان الحرس الثوري الإيراني، قد نفذ هجوما صاروخيا بإطلاقه أكثر من 200 صاروخ باليستي على مواقع في الكيان، مساء الثلاثاء.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن 100 منزل على الأقل بمدينة هود هشارون وسط الكيان، تضرر بسبب الهجوم الإيراني.
كما اعترف جيش الاحتلال، بتضرر معسكرات لسلاح الجو بسبب الهجوم الإيراني وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن قواعد جوية عدة تابعة لسلاح الجو، تضررت جراء الهجوم الإيراني.
وذكر جيش الاحتلال، أمس، أن إيران أطلقت، أول أمس، أكثر من 200 صاروخ و أنه سوف يرد على هذا الهجوم.
وفي قطاع غزة، ارتكب الاحتلال الصهيوني، مجازر جديدة، وأكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أن» جرائم الاحتلال في قطاع غزة واستهداف المدنيين في مراكز الإيواء وسائل لن تفلح في إخضاع شعبنا ومقاومتنا»، مضيفة أن «المجازر الصهيونية المتواصلة بتواطؤ ودعم من الإدارة الأميركية لن تضعف عزيمة شعبنا وصموده أو تخضع مقاومته»
وذكرت أن «النار التي تسعى حكومة الاحتلال لإشعالها في المنطقة لن تحرق سوى الكيان الغاصب المحتل.»
م -ح