شدد وزير النقل، محمد لحبيب زهانة أمس، على ضرورة عصرنة ورفع المبادلات التجارية بميناء سكيكدة، ورفع مردودية تسيير ومعالجة الحاويات من أجل الحد من نزيف العملة الصعبة، مؤكدا أن سكيكدة ولاية اقتصادية بامتياز يجب أن يواكب حجم مبادلاتها الحجم الذي تعرفه موانئ الوطن.
وأكد الوزير، في زيارة عمل وتفقد قادته أمس إلى سكيكدة، أن الزيارة جاءت في إطار تثمين الجهود التي بدلتها الدولة في كل القطاعات، وخاصة قطاع النقل في هذه الولاية خلال العهدة السابقة، وحاليا لدينا يضيف رؤية جديدة، و ذكر على وجه الخصوص مخطط النقل الذي ستتضح معالمه ورؤيته في 2025 وبالتحديد في أسلوب وأنماط النقل التي ينبغي استعمالها للتخفيف من الضغط خاصة على مستوى عاصمة الولاية.
وفي الشق الاقتصادي، تحدث الوزير عن الأهمية التي تكتسيها سكيكدة بكونها ولاية ذات طابع اقتصادي محض، ضمن إطار الحركية الاقتصادية التي تعرفها البلاد فيما يخص التصدير، ويتوجب علينا أن نستعد لمواكبة حجم التبادلات التي تعرفها موانيء الجزائر قائلا :»لقد وقفنا على عدة نقائص، ووجهنا تعليمات للقائمين على الميناء من أجل معالجتها، و إعادة النظر في مخطط المشاريع المبرمجة و تحيين وعصرنة طرق التسيير، وإعطائه وجهة جديدة ومتقدمة بما فيها طرق وأنظمة السلامة والأمن وكذا الجانب التجاري». وفي نفس السياق أكد الوزير على ضرورة الرفع من حجم مردودية معالجة الحاويات من أجل تدليل نزيف العملة الصعبة.
وتطرق الوزير, إلى الميناء البترولي الجديد الذي تمت توسعته وينتظر فتحه رسميا العام القادم، مؤكدا أن هذه المنشأة البترولية ستزيد من رفع طاقة رسو السفن من الحجم الكبير بما يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني، وحث العمال، بالمناسبة، على مضاعفة الجهود من أجل رفع المبادلات البحرية.
كمال واسطة