أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد، مساء أمس الأربعاء، خلال إشرافه على تنصيب سعيد خليل بصفته واليا على تيارت، خلفا لعلي بوقرة الذي تم تحويله لشغل نفس المنصب بولاية أدرار، أنه «لا بد أن نلتزم معا لمواصلة المسار التنموي من خلال تنفيذ البرامج التنموية لخدمة المواطن».
وفي كلمة ألقاها خلال إشرافه على مراسم تنصيب الوالي الجديد المعين في إطار الحركة الجزئية التي أجراها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بحر الأسبوع الماضي في سلك الولاة والولاة المنتدبين، أكد السيد مراد أن «هذه الحركة تأتي مباشرة بعد الاحتفال بسبعينية الثورة التحريرية المجيدة وأسابيع بعد تجديد الثقة في رئيس الجمهورية، للتأكيد على عزمه في مواصلة مشواره التنموي لخدمة البلاد بهدف جعلها قوة جهوية ينعم فيها المواطن بالحرية والرفاهية».
وأبرز الوزير أنه «لا بد أن نلتزم معا لمواصلة المسار التنموي من خلال تنفيذ البرامج التنموية لخدمة المواطن، وعلى هذا الأساس تم اختيار إطارات أكفاء لتنفيذ هذه المهمة في إطار هذه الحركة الجزئية لإحداث الديناميكية اللازمة، لتمكين المواطن من كل متطلبات العيش الكريم».
من جهته شكر الوالي الجديد لتيارت سعيد خليل السيد رئيس الجمهورية بمناسبة تعيينه على رأس هذه الولاية، متعهدا بالعمل على اعتماد مبدأ الديمقراطية التشاركية مع المواطنين والمنتخبين وكذا تشجيع المبادرات التي تخدم الصالح العام وتحسن الإطار المعيشي للمواطن.
كما ثمن علي بوقرة تجديد الثقة في شخصه بتعيينه على رأس ولاية أدرار مشيدا بالدعم الذي لقيه من طرف السلطات العمومية، خاصة التكفل بنقص المياه الذي عرفته ولاية تيارت خلال الصائفة الماضية، مثمنا روح التفاهم التي اتسمت بها العلاقة بين الجهاز التنفيذي والهيئة المنتخبة طيلة إشرافه على هذه الولاية.