أقام وزير الاتصال، السيد محمد مزيان، مساء أول أمس الخميس، مأدبة إفطار لفائدة الأسرة الإعلامية الوطنية، التي دعاها لتشكيل جبهة واحدة و إعطاء قيمة مضافة للعمل الذي تقوم به مؤسسات الدولة.
وقد حضر مأدبة الإفطار، المنظمة بمناسبة شهر رمضان الكريم، عدد من كبار المسؤولين في الدولة وأعضاء من الحكومة و ممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر إلى جانب مسؤولين من مؤسسات عامة وخاصة، وكذا مسؤولي المؤسسات الإعلامية الوطنية.
وفي كلمة له، أكد وزير الاتصال على ضرورة تشكيل جبهة إعلامية وطنية تسخر جميع الوسائل والبرامج للدفاع عن صورة الجزائر، و تقديم قيمة مضافة للعمل الذي تقوم به مؤسسات الدولة.
الوزير أكد بالمناسبة أن عيد النصر، الذي "احتفلنا به يوم 19 مارس"، ما هو إلا نتيجة لمسار تاريخي بدأ منذ وطأت أقدام الغزاة أرض الجزائر و انتهى بالاستقلال و استرجاع السيادة .
و قال مزيان إلى أنه يصبو أن يكون هذا الحدث المنظم من قبل وزارة الاتصال، سنة حميدة تتكرر سنويا.
و بخصوص الدورات التكوينية التي تشرف عليها الوزارة، أكد الوزير أنه اتفق مع مستشار رئيس الجمهورية المكلف بمديرية الاتصال برئاسة الجمهورية على آلية للتكوين، يتم من خلالها استهداف تطوير الفرد و المؤسسة الإعلامية، و من خلال ذلك تم تنظيم عدد من الدورات التكوينية التي تم خلالها التركيز على امتلاك الإعلامي لكل المهارات المهنية.
و كشف الوزير عن تنظيم دورة تكوينية بعد شهر رمضان بالتعاون مع وزارة البريد و المواصلات و مؤسسة موبيليس، تشمل 100 صحفي الغاية منها امتلاك كل التقنيات الجديدة التي تمكن من التحكم في (الموبايل) و الجيل الخامس، سيتم بعدها تنظيم دورات جهوية تنتهي بدورة وطنية بالعاصمة.
كما تم بالمناسبة، تقديم عدة هدايا للصحفيين الحاضرين، من بينها عمرة إلى البقاع المقدسة، وسط أجواء ودية ومميزة.
