أطلقت أول أمس الخميس، المديرية العامة للأمن الوطني، إجراء إلكترونيا لأول مرة على المستوى الوطني، يتمثل في منصة رقمية جديدة تعمل عن طريق رمز استجابة سريع يمكن المواطنين من إبداء آرائهم حول مقرات الأمن عن بعد، وذلك على مستوى مقر الأمن الحضري بالقطب السكني بكيرة في ولاية قسنطينة. وأشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، بمعية المدير العام للأمن الوطني علي بداوي، ووالي قسنطينة عبد الخالق صيودة، على تدشين هياكل ومرافق شرطية عملياتية، بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية، بداية بتدشين ووضع حيز الخدمة لمقر الأمن الحضري بالقطب العمراني بكيرة ببلدية حامة بوزيان تعزيزا للتغطية الأمنية بهذا التجمع السكني و تقديم خدمة عمومية جوارية، ليشرف بعدها على إطلاق المنصة الرقمية للخدمة الشرطية «رأيك يهمنا» التي تم تصميمها من قبل مهندسي المديرية العامة الأمن الوطني برقمنة سجل آراء واقتراحات المواطنين، حيث تهدف إلى تبسيط الإجراءات لصالح المواطن مع ضمان التكفل الأمثل بالمواطنين الوافدين إلى مقرات أمن الدوائر وأمن الحواضر و التكفل بانشغالاتهم، مع مراعاة سهولة الولوج إليها عبر مسح رمز الاستجابة السريعة (QR). كما تم تدشين مقر الأمن الحضري بالقطب الحضري شيهاني بشير ببلدية الخروب تعزيزا للتغطية الأمنية الجوارية، وقد أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية أن المرافق الأمنية المدشنة، وجدت لخدمة المواطن ولتعزيز شعوره بالأمن والإسهام في معركة بناء البلاد، كما أثنى بالمناسبة بجهود وتضحيات عناصر الأمن الوطني في إرساء الأمن عبر كامل التراب الوطني. وصرح الوزير بخصوص هذه التدشينات، قائلا إنه وقف على العديد من المشاريع والمرافق الأمنية، لتغطية الأمن داخل هذه الولاية، خاصة وأن الجميع يعلم مكانة الأمن عند المواطنين، حيث يتسنى لهم العيش في طمأنينة وأمان، متحدثا على ضمان الأمن بكامل القطر الوطني، خاصا بالذكر المجمعات السكنية التي تعرف التحاق سكان بنفس المجمع من أحياء مختلفة وأن القاطنين يأتون من مناطق مختلفة ويصعب بينهم التأقلم والتعايش، إذا لا بد من توفير مثل هذه الهياكل حتى يتم التجاوب مع هذه الظروف، متحدثا عن أشغال إعادة الاعتبار للمصلحة الجهوية لمحاربة الجريمة على مستوى 15 ولاية، على غرار العاصمة و وهران، داعيا إلى تحقيق الفعالية في الميدان. حاتم بن كحول