محاولات الدبلوماسية المغربية لعزل الصحراء الغربية سياسيا باءت بالفشل
صرح ممثل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بواشنطن محمد يسلم بيسط، أن محاولات الدبلوماسية المغربية لعزل الجمهورية الصحراوية سياسيا باءت بفشل ذريع، و ذلك بعد قرار جمهورية موريشيوس الاعتراف مجددا بالصحراء الغربية كدولة سيدة.
في بيان نشر على الصفحة الرسمية لموقعها تناول التوجهات الكبرى في ميدان السياسة الخارجية، أعلنت حكومة جمهورية موريشيوس الاعتراف رسميا بالجمهورية العربية الصحراوية كدولة ذات سيادة وأكدت دعمها القوي لحق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير.وإثر هذا الاعتراف أكد بيسط أن «محاولات الدبلوماسية المغربية الرامية لعزل الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية سياسيا باءت بفشل ذريع».
و أوضح الدبلوماسي الصحراوي أن «الجمهورية الصحراوية الغربية الديمقراطية تحظى بتقدير العالم « مضيفا أنه سيتم في القريب العاجل تسجيل المزيد من الاعتراف».
وأعرب يسلم بيسط عن أمله في «أن يعود المغرب إلى جادة الصواب و يقبل بعث علاقات مع الصحراء الغربية كدولة سيدة».
وسبق لجمهورية موريشيوس أن اعترفت بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية كدولة سيدة سنة 1982 قبل أن تسحب هذا الاعتراف سنة 2014 بقرار من حكومة نافين رامغولام المقرب من الرباط التي مدت له يد العون عدة مرات و هو اليوم تحت طائلة عقوبة السجن لمدة عشر سنوات لعرقلة سير العدالة و تبييض الأموال.
يذكر، أن الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، حظيت لحد الآن باعتراف 84 دولة. ق و