الاتحاد الأوروبي يرصد 26 مليون أورو لدعم سياسة التشغيل في الجزائر
قال المدير الوطني لبرنامج دعم الشباب و التشغيل عبد الرزاق بوشرير أمس الثلاثاء بعنابة، بأن 14 قطاعا يشارك في دعم أجهزة الإدماج التي وضعتها الدولة بهدف تطوير مهارات الشباب وكفاءاتهم في مجال التشغيل، مضيفا أن البرنامج يشرع في تنفيذه انطلاقا من أربع ولايات نموذجية هي عنابة، بشار، خنشلة، ووهران.
وأوضح بوشرير في كلمته بمناسبة افتتاح الملتقى الجهوي للتعريف بالبرنامج تحت عنوان «الشباب والتشغيل استشراف وتعاون» بأن البرنامج يعمل على تعزيز الكفاءات والموارد البشرية ودعم وإنشاء نشاطات مشجعة على التوظيف، تشرف عليه وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي في إطار التعاون بين الجزائر والاتحاد الأوروبي.
وأشار ذات المتحدث إلى أن الحركة الجمعوية، تعد شريكا في البرنامج، وفي هذا الإطار تم التوقيع على خمسة عقود للإعانات مع منظمات تدعم مشاريع مبتكرة اتجاه الشباب.
و عرف الملتقى مشاركة ممثل بعثة الاتحاد الأوروبي في الجزائر»لوكا مانونتا» الذي اعتبر برنامج دعم الشباب و التشغيل، تعبير للشراكة بين هيئات الاتحاد الأوروبي والحكومة الجزائرية، وذكر بأن الميزانية التي رصدت للمشروع من قبل الاتحاد الأوروبي تقدر بـ 26 مليون أورو.
و شارك في اللقاء إطارات من قطاعي التشغيل والنشاط الاجتماعي التي تضم أجهزة الإدماج البارزة، على غرار الوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب، والوكالة الوطنية لتسيير القرض المصغر، والصندوق الوطني للتأمين على البطالة والوكالة الوطنية للتشغيل.
وتم تقديم عدة مداخلات بهذه المناسبة سلطت الضوء على أهمية تكوين ومرافقة الشباب في مجال إنشاء مؤسسات، وكذا دور الحركة الجمعوية في ترقية التشغيل.
حسين دريدح