أكد الناطق باسم وزارة الخارجية عبد العزيز بن علي شريف، اليوم السبت، أن الجزائر تتأسف للتصعيد العسكري الذي يشهده الوضع في سوريا عقب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة وحلفائها، مشيرا إلى أن أي تصعيد عسكري لن يزيد سوى من "تقليص" حظوظ التوصل لحل سياسي للمأساة التي يعيشها هذا البلد.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أوضح بن علي شريف أن "الجزائر تتأسف للتصعيد العسكري الذي شهده الوضع في سوريا" مؤكدا أن "أي تصعيد عسكري مهما كانت طبيعته لن يزيد سوى من تقليص وتأخير حظوظ التوصل إلى حل سياسي وسلمي للمأساة التي يعيشها هذا البلد الشقيق".
وأضاف بن علي شريف أن "الجزائر تدعو كافة الأطراف إلى توخي الحكمة والتعقل قناعة منها بأنه لا يوجد بديل لحل سياسي تفاوضي، الكفيل وحده بوضع حد لمعاناة الشعب السوري وصون السلامة الترابية لسوريا وسيادتها".
وخلص الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية إلى القول أنه أمام هذه التطوّرات الجديدة للوضع "الجزائر تذكّر بضرورة احترام قواعد القانون الدولي بما فيها القانون الإنساني الدولي من قبل الجميع وفي كل الظروف"