نفت مديرية أمن ولاية قسنطينة ما تداولته بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي حول قيام أحد أفراد الشرطة بالاعتداء على رعية من دولة النيجر، كما أوضحت خلية الاتصال أن المعني توبع بجنحة انتحال صفة الغير.
وأوضحت مديرية أمن قسنطينة، في بيان لها أمس الجمعة، أن بعض صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك قد روجت بحر الأسبوع، إشاعات مفادها قيام عنصر أمن بالاعتداء على رعية أجنبية من دولة النيجر، وهو خبر عار عن الصحة، وكل ما في الأمر، أن المعني البالغ من العمر 25 سنة، تقدم بتاريخ 1 جويلية إلى مركز الحماية المدنية بحي زعموش من أجل طلب العلاج جراء إصابته بجرح على مستوى الوجه والأنف، ليتم إخطار مصالح الأمن الحضري الثالث عشر ثم تحويله نحو مصلحة الاستعجالات بالمستشفى الجامعي أين خضع للعلاج.
ومن أجل إتمام الإجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات تم سماع الضحية، وبالتنسيق مع النيابة المحلية تم سماع المعني على محضر رسمي، حيث أكد أن سبب إصابته يعود إلى سقوطه بالقرب من مسجد الأمير عبد القادر، غير أنه وبعد مرور يومين عن الحادثة وبالضبط يوم الثلاثاء 3 جويلية تبين أن الرعية قد قدم معلومات خاطئة لمصالح الأمن، إذ أثبت نظام التعرف على البصمات أن الاسم واللقب المقدم ينطبق على شخص آخر، ليتم توقيف الرعية وتقديمه أمام النيابة بتهمة انتحال صفة الغير فيما من شانه وضع قيد في صحيفة سوابق ذلك الغير، ليحال بموجب المثول الفوري أمام قاضي الحكم الذي أصدر في حقه شهرين حبسا غير نافذ و غرامة مالية تقدر ب 20 ألف دينار موقوفة النفاذ ثم أخلي سبيله.
عبد الله.ب
