أعلن المخرج الجزائري أحمد راشدي، عن التحضير لانطلاق تصوير فيلم عن المجاهدة جميلة بوحيرد بعد انتهائه من كتابة السيناريو الخاص به، وهو حسب راشدي بداية لسلسلة أخرى من الأعمال تخلد كفاح المرأة الجزائرية أثناء الثورة ،بعد تخليد الرجال في مجموعة من الأفلام الثورية.
وأوضح راشدي أنه بصدد مواصلة تصوير فيلمه “أسوار القلعة السبعة” الذي سيعرض بعد خمسة أشهر، لينطلق بعدها في تصوير فيلم “جميلة بوحيرد” قبل نهاية السنة الجارية أو بداية 2016.
وقال على هامش حضوره في نهاية الأسبوع مهرجان وهران للفيلم العربي ، أن هذا الأخير هو الوحيد الذي يفتح أبوابه للسينما العربية، وهو فرصة للتفكير في الوصول لإنجاز أفلام عربية بأتم معنى الكلمة. حسب راشدي “ما يعرض الآن هي أفلام من بلدان عربية ولا تحمل صفة الأفلام العربية التي تجمع الفنانين العرب في عمل واحد”. وهذا ما تمنى راشدي أن يحققه مهرجان وهران لنصل أيضا ،مثلما أضاف المتحدث، لإقامة مدرسة للسينما العربية، وهذا ما سيسمح للعرب، من جانب آخر، بالتصدي لتهاطل الصور السينمائية على الجمهور العربي من ثقافات أخرى، مطالبا في ذات السياق ، بتدخل الجامعة العربية للمبادرة بإجراء قانوني، يحث القنوات الفضائية العربية على فتح بثها لعرض الأفلام العربية من كل الدول.
هوارية ب