تنطلق أمسية السبت المقبل، بدار الثقافة مبارك الميلي بميلة، فعاليات الطبعة الرابعة عشر من المهرجان الثقافي الوطني للعيساوة، بمشاركة نسوية مميزة تحت شعار " العيساوة... بين ضرورة التدوين وحتمية التوطين" وتم المصادقة على مشاركة 14 فرقة في المهرجان من اثني عشر ولاية تمثل تنوع التراث العيساوي وثرائه من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب، وفق ما أفاد به محافظ المهرجان، بوخميس بوبليعة، للنصر.
وستشهد هذه الطبعة الرابعة عشر، وفقه، التي ستقام في الفترة الممتدة من 08 إلى 11 مارس الجاري، مشاركة نسوية نوعية على غرار باقي الطبعات، وذلك بفضل المشاركة النسوية لفرقة فقيرات قسنطينة للفنانة فلة فرقاني.
وذكر محافظ المهرجان، أن الفرق التي ستحي التظاهرة اختيرت بعناية من مجموع 25 فرقة تقدم أفرادها بطلب المشاركة في الحدث، وقد حددت معايير انتقاء حسبه من طرف لجنة مختصة لضمان مشاركة أحسن الفرق العيساوية الموجودة عبر التراب الوطني، وذلك من خلال تقييم إنتجاتها ومساهماتها الفنية كفرقة أو جمعية.
وأشار ذات المصدر، بأن برنامج المهرجان يتضمن ندوات فكرية سينشطها عدد من الأساتذة المختصين في المجال من جامعات مختلفة على غرار جامعات قسنطينة، تلمسان والأغواط، بالإضافة إلى ذلك ستتضمن الفعاليات برمجة معرض ثقافي وفني حول التراث العيساوي طيلة أيام المهرجان. كما أوضح، أن هناك برنامجا جواريا سيتزامن مع الحدث الرئيسي، مع برمجة فعاليات في بلديات فرجيوة، القرارم قوقة، بن يحي عبد الرحمان، وادي النجاء، التلاغمة، عين التين، الرواشد والمشيرة، كما ستكون هناك زيارات سياحية للمدينة القديمة، بالإضافة إلى الزوايا الموجودة بالمنطقة، مؤكدا أن جميع الترتيبات مضبوطة من أجل لم شمل فناني العيساوة طيلة أربعة أيام كاملة.
للإشارة، ستتخل التظاهرة مسابقة لاختيار أحسن عرض عيساوي متكامل وأحسن قصيدة فنية عيساوية جديدة.
مكي.ب