تعرض نهاية الأسبوع الجاري، مسرحية «فخامة الشعب ينتظر» على ركح المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي بالجزائر العاصمة، ويحاكي هذا العمل الحراك الشعبي الجزائري الذي انطلق في 22 فيفري الماضي، و يختصر محطاته ضمن إطار هزلي.
المسرحية أنتجت شهر ماي الماضي من قبل تعاونية « بور سعيد» وينتظر أن تعرض عبر العديد من المسارح الجهوية في الأيام المقبلة، حيث تعد أول عمل يوثق للحراك الشعبي، و يسلط الضوء على التغيرات التي عرفتها ذهنيات الجزائريين في الستة أشهر الأخيرة، إذ يتمحور مضمونها حول قصة فتاة ترغب في المشاركة في الحراك الشعبي للمطالبة بالتغيير رفقة خطيبها، لكن والدها يرفض ذلك ويعارض خروجها بحدة، بحكم عدة اعتبارات، و لكن موقف الوالد يتغير بعد أن يلتقي بصديقه المجاهد السابق، الذي يدعوه للانضمام إلى الشعب والانخراط في مساعي التغيير و المطالبة بالحقوق، ليصبح هذا الشخص جزء من القضية الوطنية، بعد أن كان معارضا شديدا للمسيرات وللتغيير، ورافضا لخروج ابنته للشارع.
العمل من إنتاج محمد لعوادي، بمساعدة نبيلة إبراهيم،
و تمثيل كل من يزيد صحراوي كاتب نص المسرحية
و الشابة بشرى دايخة ، إضافة إلى الفنان شعبان
محمد عزيز.
نورالدين-ع