فند الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة، ما تم تداوله في اليومين الأخيرين، بخصوص خبر وفاة الفنان رابح درياسة بأحد المستشفيات بالجزائر العاصمة .
وندد الديوان بمثل هذه الإشاعات التي تطال الفنانين، نافيا حقيقة موت المطرب الذي يعتبر قامة فنية كبيرة في الجزائر، فيما أكد الفنان محمد المازوني في تصريح لعدد من وسائل الإعلام الوطنية، بأن درياسة، حي يرزق و هو بصحة جيدة ، وهو ما أكده المغني حميدو على صفحته في فيسبوك داعيا للتوقف عن نشر الإشاعة بخصوص هذه القامة الفنية.
و يعد رابح درياسة من رواد الأغنية الجزائرية الأصيلة، ولد في الفاتح جويلية 1934 بمدينة الورود بالبليدة وأحب الغناء منذ صغره ، فامتهن الفن وتأليف الكلمات و تلحينها، اشتهر بالطابع الشعبي الجزائري البدوي الأصيل،بعد أن بدأ مشواره الغنائي سنة 1953، حيث عمل في الكثير من الميادين، لكن الفن كان المحطة الأبرز في مشواره، فغنى للوطن والحب والجمال كما أدى الأغنية الوطنية، و غلب على أعماله الطابع البدوي و اللهجة البيضاء المهذبة، و يحظى الشيخ رابح درياسة بمكانة مميزة لدى الجمهور في الجزائر والخارج و له رصيد كبير من الأغاني على غرار الممرضة والتفاحة و نبغيك نبغيك و القمري و يا محمد و الساعة و يا راشدة و نجمة قطبية و أولاد بلادي التي أعادها الكثير من الفنانين خاصة الشباب منهم و ارتبطت بشكل كبير بالمواعيد الوطنية و الرياضية البارزة بالجزائر.
هيبة عزيون