انطلقت أول أمس الطبعة التاسعة للكتابة بالضوء بالقصر العتيق بمدينة الكويف ولاية تبسة، نظرا لخصوصية ديكور القصر الذي بني خلال الحقبة الاستعمارية ، و الرؤية السينيماتوغرافية لصاحب الفكرة الفنان و المصور والمخرج سلطان جبايلي، و استقطبت الفعالية عددا كبيرا من عشاق الفن.
الكتابة بالضوء فعالية اقترحها سلطان جبايلي و تم اقتراحها كنشاط فني من قبل الجمعية البلدية “هيكتوبيديا فيلم” و تدرج ضمن البرنامج الوزاري “سينما الشارع والهواء الطلق”، بإشراف مديرية الثقافة لولاية تبسة و رعاية وزارة الثقافة.
و أوضح صاحب الفكرة للنصر، أن “ الكتابة بالضوء تزاوج فني بين الإلقاء الأدبي والمكملات الفنية كالإضاءة، الموسيقى، الديكور والمؤثرات، لتصنع من خلال تلك اللمسات لوحات فنية راقية في حضرة نخبة الإبداع و الثقافة من الشباب والمهتمين لتكون متطورة في كل عدد، و هناك مساع لتنظيم الطبعة القادمة عن قريب”.
الطبعة الخامسة شارك فيها كوكبة من الأساتذة، والأدباء، والفنانين، والموسيقيين، والمسرحيين، على غرار، جويني محمد لخضر، محمد نحال، محمد لمين ميزاب، قدور لكويفي، ونشطها الروائي الشاب عبد الرزاق طواهرية، بحضور مدير الثقافة.
وينوي الفنان سلطان جبايلي تنظيم الطبعة القادمة بمكتبة الحمامات ، مع تنظيم مسابقة نهاية السنة، في انتظار الحصول على الدعم والمساعدة من طرف الجهات المسؤولة، للنهوض بهذا النشاط.وحسب محدثنا، فإن هناك جهود تبذل لتصدير الفكرة إلى خارج حدود الولاية والوطن، لاسيما بعد أن نفّذ مؤخرا طبعة تجريبية في تونس بحضور مثقفين من الجزائر وتونس، ولاقت ترحيبا كبيرا، على أن يتم تطويرها لتصبح مهرجانا للكتابة بالضوء.
ع.نصيب