اختتمت أمس فعاليات الملتقى الدولي الثاني للعلامة الشيخ محمد البشير الإبراهيمي، الموسوم «الشاهد الثقافي في نصوص محمد البشير الإبراهيمي، التمثل والتوظيف»، بتقديم المشاركين من أساتذة و باحثين قدموا من 23 جامعة جزائرية ومن جامعات تونس، فلسطين، العراق و مصر، مجموعة من المداخلات، تلاها تقديم عدة توصيات، من بينها مواصلة تنظيم الملتقى كل سنة، و توسيع محاوره و دعوة مفكرين و مشايخ من جمعية العلماء المسلمين لإثراء دوراته القادمة.
تدارس أساتذة و باحثون من الجزائر و بلدان عربية، فكر و كتابات العلامة المحتفى به في الملتقى الثاني لجامعة البرج التي تحمل اسمه، طيلة يومين، تخليدا لأحد رموز الفكر و العلم من أبناء الولاية.
و من أبرز التوصيات التي دعت إليها اللجنة المنظمة، ضمان استمرارية الملتقى سنويا، على أن يتناول موضوعا جديدا في كل دورة، و توسيع المحاور التي يتطرق لها لتشمل شخصيات من جمعية العلماء الجزائريين، خاصة المغمورة منها، و تكييف المحاور بما ينسجم مع مختلف التخصصات العلمية، بالإضافة إلى التوصية بنشر أهم الأعمال المقدمة خلال دورة مارس الجاري، في العدد الثاني من مجلة الإبراهيمي للآداب و العلوم، و المداومة على الاحتفاء بالشخصيات الوطنية التي لها إسهامات علمية و ثقافية .
و عرف الملتقى المنظم من قبل كلية الآداب واللغات بجامعة برج بوعريريج، في دورته الثانية، حضورا مميزا لأساتذة و باحثين من 23 جامعة جزائرية، و أساتذة من دول عربية قدموا من تونس، فلسطين العراق ومصر، تطرقوا في مداخلاتهم إلى أعمال و فكر العلامة الشيخ الابراهيمي.
ع/ بوعبدالله