نظمت وزارة الثقافة مساء أمس الأول بالجزائر العاصمة حفلا تكريميا على شرف عدة فنانين و فاعلين في مجال الثقافة بمناسبة اليوم الوطني للفنان المصادف ل 8 يونيو من كل سنة. و قد جرى هذا الحفل الذي نظم بقصر الثقافة مفدي زكرياء بحضور وزيرة الثقافة مليكة بن دودة و أعضاء من الحكومة و مستشارين برئاسة الجمهورية و رئيس سلطة
ضبط السمعي البصري محمد لوبار. و تم بهذه المناسبة تكريم الفنانة الكوميدية فتيحة سلطان و النحات محمد بوكرش و الشاعر محفوظ بلخيري و الفنان التشكيلي عمار علالوش و المغني و العازف عبد الله المناعي و النحات جلول ساحلي و الكاتب و المترجم سعيد بوطاجين. في هذا الاطار أشادت وزيرة الثقافة أيضا بعمل الجمعيات و نوادي المطالعة الحاضرة في الحفل و تقديم كتاب شباب يشاركون في تشييد اقامة للكتابة تحمل اسم الكاتب و الشاعر مالك حداد (1927-1978) الهدف منها دعم الساحة الأدبية و المساعدة على بروز مواهب شابة.
و في الكلمة التي ألقتها بالمناسبة, ذكرت وزيرة الثقافة بأن « استكمال القانون الاساسي الخاص بالفنان يبقى أولوية بالنسبة لدائرتها الوزارية التي رافقت الفنانين في هذا الظرف الاستثنائي الذي فرضه وباء كوفيد- 19 من خلال الديوان الوطني لحقوق المؤلف و الحقوق المجاورة و هي العملية التي كشفت عن « هشاشة الظروف الاجتماعية التي يعيشها الفنان» على حد قولها.
من جهة أخرى, نوهت الوزيرة بذاكرة الفنانين الذين غادرونا مؤخرا على غرار قدور درسوني أحد أعمدة الأغنية الأندلسية و ايدير مؤدي الأغنية القبائلية و عبد الحميد هباتي الممثل الكوميدي.
و قد تمت برمجة عدة أنشطة و تظاهرات ثقافية افتراضية من طرف الوزارة من خلال مديريات و دور الثقافة على المستوى الوطني لإحياء هذا اليوم.
(واج)