حدد أمس الأول، بالمسرح الوطني محي الدين بشطارزي بالعاصمة، الاسم النهائي لمخبر الأبحاث و ضوابطه الذي يعمل، بالتنسيق بين المسرح و المعهد العالي لمهن فنون العرض و السمعي البصري.
و خلال اجتماع تنسيقي بفضاء أمحمد بن قطاف في المسرح الوطني، جمع القائمين على المؤسستين، تم الاتفاق على تسمية المخبر بـ»المخبر الجزائري للتجارب و الأبحاث المسرحية»، حسبما جاء في بيان نشر بالموقع الرسمي لمسرح بشطارزي.
و يشكل هذا الصرح الثقافي، خطوة لدعم و تعميق علاقات الشراكة و التعاون بين مؤسستي المسرح الوطني محي الدين بشطارزي، و المعهد العالي لمهن فنون العرض و السمعي البصري، و يأتي بعثه بهدف اكتشاف سبل و إمكانيات جديدة في التجسيد الإبداعي في مجال المسرح، و قد تم الاتفاق في مدونة القانون الأساسي للمخبر المكونة من 34 بندا و مبوبة على 12 محورا، على أن يمثل الطرفان كيانا فنيا و أكاديميا بهدف دعم البحث العلمي في المجال الفني، و فتح المجال أمام الدارسين و الممارسين لرصد التحولات الركحية و احتضان التجارب المسرحية الرائدة.
كما يسعى المخبر لخلق فضاء للابتكار و البحث عن صيغ جمالية جديدة في إطار التجريب، حيث يتكون من مجموعات بحثية أكاديمية و فنية متفرعة التخصصات، تعمل على تشجيع التجريب و البحث بين أعضائه من فنانين و أكاديميين و نقاد على اكتشاف كافة الروابط بين الإنتاج الفني، الجمهور و المجتمع.
كما أوضح البيان، أن لجنة المخبر الفنية و العلمية، تتشكل من كفاءات أكاديمية و فنية، تتمتع بالحضور المتميز معرفيا و أدبيا في المسرح الجزائري ككل، و التي تعمل من خلال هذا الصرح التجريبي و البحثي من أجل التفتح و متابعة كل أنواع المحاولات و الاختبارات و التعابير و الخبرات المسرحية.
إ.زياري