أشادت، أول أمس وزيرة الثقافة مليكة بن دودة بالطاقات الإبداعية، التي جادت بها أنامل الأطفال الصغار المشاركين في المسابقة الوطنية للأطفال المتمدرسين خلال فترة الحجر المنزلي ، و التي أطلقتها وزارة البيئة تحت شعار « هيا لنكن مبدعين في منازلنا».
و خلال حضورها لحفل توزيع الجوائز عل الفائزين في المسابقة ، أبدت الوزيرة إعجابها الكبير بنوعية الأعمال المشاركة، سواء المكتوبة أو المرسومة ، و صرحت أن ما شاهدته من إبداعات يبعث على التفاؤل بمستقبل زاهر لأبنائنا الصغار و الخزانات الإبداعية التي يتوفرون عليها و قدراتهم الكبيرة و وعيهم و فهم ما يحيط بهم ، مضيفة أن مجال البيئة ليس بالمجال السهل فهمه، غير أن ما قدم من أعمال يظهر درجة الوعي لدى النشء الجديد الذي يستلزم من كل القطاعات الاهتمام به و احتضان مثل هذه المواهب و تشجيعها ، كما دعت إلى تنظيم مبادرات مماثلة و تعميمها مستقبلا.
جدير بالذكر أن المسابقة أطلقتها وزارة البيئة في 11 أفريل الماضي عبر الإنترنت ، و تزامنت مع قرار فرض الحجر المنزلي الذي أجبر الأطفال، خاصة المتمدرسين منهم، على البقاء في المنازل، و الهدف من المسابقة التي وجهت للفئة العمرية بين 6 إلى 14 سنة، هو إبراز مواهب الأطفال، سواء في الرسم أو الكتابة، من أجل أحداث تغيير إيجابي و إبداعي في مجال حماية البيئة و الرسكلة، حيث عرفت مشاركة 190 مترشحا، فاز منهم 30 تلميذا بالجوائز المقدمة من قبل الوصاية. هيبة عزيون