"سيني بلادي"تسلط الأضواء على الأفلام الجزائرية الحديثة
تحتضن قاعتا العرض ابن خلدون و الجزائرية بالعاصمة ابتداء من اليوم و إلى غاية 18 من شهر فيفري المقبل، فعاليات «سيني بلادي» التي سيتم خلالها بعض أهم الأعمال الجزائرية التي شاركت في مختلف المهرجانات الدولية و العربية.
التظاهرة ستبدأ بعرض فيلم المخرجة جميلة صحراوي «يما»الذي أنتجته شركة أفلام الزيتونة بالتنسيق مع الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي و نيون للإنتاج، بمساهمة صندوق ترقية الفنون و التقنيات السينمائية و تلفزيون الجزائر، و الحائز على جائزة أفضل ممثلة بمهرجان «نامور» ببلجيكا، وجائزة أحسن صوت بمهرجان «موسكو». و يصوّر الفيلم مأساة عائلة جزائرية تجد صعوبة في لملمة شظاياها الممزقة في العشرية السوداء.
و من الأفلام المختارة للعرض خلال التظاهرة و على مدى ثلاثة بقاعة العرض»الجزائرية»، فيلم «عطور الجزائر» لمخرجه رشيد بلحاج و الذي يسرد مغامرات مصوّرة جزائرية مغتربة تقرّر العودة إلى وطن الأجداد الجزائر و التصالح مع ماضيها.
الفيلم الثالث المبرمج للعرض خلال نهاية الشهر و طيلة الأيام الأربعة من شهر فيفري، هو «تيتي « لمخرجه خالد بركات و الذي يصوّر قصة طفل لعائلة ميسورة يختفي يوم عيد ميلاده الثالث، بينما كان يلحق جروا صغير أعجبه، ليجد نفسه داخل أسرة جشعة.
التظاهرة ستتضمن أيضا أعمالا وثائقية منها فيلم «عبد القادر»لمخرجه سالم إبراهيمي و فاطمة نسومر لبلقاسم حجاج بالإضافة إلى فيلم «حراقة بلوز لموسى حداد و الذي تناول فيه موضوع الهجرة غير الشرعية من خلال قصة صديقين شابين من العاصمة زين «كريم حمزاوي» و ريان «زكرياء رمضان» يحلمان بالهجرة إلى إسبانيا رغم أوضاعهما المادية و الاجتماعية والعائلية الجيدة، بالإضافة إلى فيلم «الكاذب» لعلي موزاوي والذي يسلّط الضوء على حالة التذمر التي يمر بها الكثير من شباب اليوم، وسط أوضاع اجتماعية تحول دون تحقيق طموحاتهم و أحلامهم .
م/ب