احتضنت أمس، دار الشباب جدّي عبد الجليل بمدينة تبسة، نشاطا جمعويا ثقافيا شبابيا، رافق من خلاله مدير الشباب والرياضة لولاية تبسة اليامين بن صغير، و إطارات قطاعه، وعدد من الجمعيات الشبابية والرياضية، الجمعية الثقافية “ اليد في اليد “، في إطلاق مشروعها “ محرّك الإبداع “، المموّل من قبل وزارة الشباب والرياضة، ويتمثل في قوافل ثقافية شبابية متنقلة، تضم مبدعين في شتى مجالات الفنون، و جمعيات ذات صلة، تجوب البلديات و تستهدف مناطق الظل، للتعريف بالتراث المحلي و تثمينه، ونشر الوعي الجمعي، وتشجيع ومرافقة مبدعي الظل.
الفعالية، حضر جانبا منها والي ولاية تبسة محمد البركة داحاج ، و في كلمته بالمناسبة، أكد أن الإبداع والابتكار في جميع المجالات، هو المحرك الرئيسي لتطور المجتمعات، و تشجيع الابتكار هو إثراء للمعرفة، منبها إلى أنّ ولاية تبسة تشكل متحفا مفتوحا، و ذاكرة تاريخية متقدة، و زخما تراثيا و حضاريا هائلا، يتوجب إماطة اللثام عنه و تثمينه، والتعريف به و الترويج له، و تطويعه لخدمة التنمية وخلق الثروة، مفيدا بمرافقته وتشجيعه للفعل الحضاري الجاد، المنتج للوعي و المطور لبيئة المعرفة، و المساهم في التنمية.
اللقاءيأتي في إطار تجسيد رؤية جديدة للفعل الثقافي الشبابي، و تعزيز القدرات الإبداعية الشابة و تشجيعها، و خلق مشهد ثقافي جاد و فاعل، يزاوج بين الأصالة و الحداثة، و في إطار السياسة الوطنية للشباب التي تبنتها وزارة الشباب والرياضة، لترسيخ المنهج التشاركي، و مرافقة الشباب في تنفيذ أفكارهم و مشاريعهم الإبداعية. ع.نصيب