الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق لـ 20 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

في اختتام المؤتمر العلمي الدولي المنظم من طرف المركز الجامعي لميلة: دعوة لإدراج الخط العربي و الكتابة الإملائية في الميادين البيداغوجية


أوصى أول أمس المشاركون في المؤتمر العلمي الدولي حول  «الخط العربي و الكتابة الإملائية من التأصيل إلى التفعيل»، الذي نظمته خلية ضمان جودة التعليم العالي والبحث العلمي بالمركز الجامعي عبد الحفيظ  بوالصوف بميلة على مدار يومين، بإدراج مقياس الخط العربي و الكتابة الإملائية في الميادين البيداغوجية المختلفة، والتشجيع الرقمي بإدراج الخطوط العربية في الأجهزة الكبتارية
(الحواسيب) ، حتى يتسنى منطقة هذه الكتابة العريقة ، وكذا تنميط خط الكتابة في مراحل التعليم المختلفة،  وجعله موحدا ومتوفرا على خصائص تربوية وفنية  تيسر عملية التعلم والتعليم.
من بين مقترحات المشاركين في هذا المؤتمر العلمي و توصياتهم، ربط العلاقة بين الخط العربي و الكتابة الإملائية ، مع تشجيع الطلبة على الدورات التكوينية الخاصة بالخط العربي،  و إقامة تظاهرات علمية خاصة بهذا الخط لتسهيل تعلم هذا الفن الأصيل ، مع إنشاء مجلة وطنية تهتم بالخط العربي ، وربط علم الخط بعلوم الرياضيات، بغية رقمنه تراث الخط العربي ، وكذا الاهتمام بالخط المغاربي، كونه يمثل نفسا عربيا و بعدا ثقافيا، والعمل على التعريف بالخطاطين الجزائريين و إبراز جمال لوحاتهم  الإبداعية الهندسية.
كما أوصى المشاركون بربط الخط العربي بالرقمنة وبصفة خاصة الضبط التقني  والتدقيق الإملائي الحاسوبي ، و العمل على تجسيد بنود الاتفاقية الموقعة بين المركز الجامعي والمجلس الأعلى للغة العربية ، و أخيرا العمل على تحسين الخط العربي والكتابة الإملائية، وفق ما تتطلبه رهانات العصر و مستجدات الحياة على مختلف الأصعدة والمستويات، دون نسيان مقترح تنظيم المؤتمر كل سنة.
وشارك في المؤتمر الدولي العلمي الأول لمعهد الآداب واللغات بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف لميلة ، الذي كان ضيف الشرف فيه رئيس المجلس الأعلى للغة العربية الدكتور صالح بلعيد ،  أساتذة محاضرون من المركز الجامعي ومن مختلف جامعات الوطن،  بالإضافة إلى متدخلين من جامعات فلسطين ، مصر ، العراق ، موريتانيا ، وأمريكا، أبرزوا جميعهم أهمية الخط العربي و سهولة استعماله وتوافقه مع أنظمة الحاسوب ، مع إبراز مكانة اللغة العربية، كما قال مدير المركز الجامعي، في عصر التكنولوجيات وتماشيها مع الركب الحضاري والعلمي.
إبراهيم شليغم

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com