عادت القاعة الكبرى للعروض و المحاضرات للنشاط، أمس الأربعاء، بعد انتهاء مشروع للترميم والتطوير أطلقته السلطات الولائية عقب انهيار جزئي لسقف القاعة في شهر فيفري 2021، مما أدى إلى إغلاقها أكثر من 3 سنوات حتى تتمكن شركة الإنجاز من هدم السقف المتبقي و بناء سقف جديد يكون أكثر أمانا.
و ظهرت القاعة أمس بشكل جديد من حيث التجهيز و الإضاءة و الأرضية و الجدران، و دعت والي قالمة حورية عقون، عند تدشينها للقاعة عشية الاحتفال بالذكرى السبعين للثورة الخالدة، إلى المحافظة على هذا المكسب الهام لقطاع الثقافة و مختلف القطاعات التي دأبت على تنظيم نشاطات علمية و تاريخية و اقتصادية، تعودت عليها دار الثقافة عبد المجيد الشافعي، التي تعد صرحا هندسيا جميلا بالضاحية الجنوبية للمدينة.
و في أول نشاط لها احتضنت القاعة ملتقى وطني حول التعمير البشري في الجزائر خلال الفترة القديمة، ثروة الماء و حسن استغلالها و تأمين الغذاء عنصران أساسيان للتعمير البشري و التنمية و التطور الحضري، من تنظيم المركز الوطني للبحث في علم الآثار.
و ينتظر سكان مدينة قالمة، و الشباب على وجه الخصوص، عودة مرفق آخر للنشاط هو مركز التسلية العلمية الذي تعرض لحريق مدمر في شهر نوفمبر 2018، حيث تسابق الشركات الزمن لإنهاء العمل و تركيب التجهيزات قبل تسليم هذه المنشأة الشبانية الهامة.
فريد.غ