الشاعر عبد الواحد طبة يتحصل على جائزة فلسطين الكبرى
توج الشاعر عبد الواحد طبة مؤخرا بالمركز الأول في مسابقة جائزة فلسطين الكبرى ، التي أطلقتها مجلة حارة المغاربة الجزائرية ، التي تعنى بالشأن الفلسطيني ، حيث شارك خلال شهر سبتمبر المنصرم بمؤلف حول معاناة الطفل الفلسطيني في الشعر الفصيح ، وهي مجموعة شعرية بعنوان « ظلال أطفال « مؤلفة من جزئين ، الأول اختار له عنوان « خلف الجدار والثاني « من وحي غزة «.
بين الشاعر في حديثه للنصر، أن هذه المسابقة تتعلق بقضية عادلة ذات بعد عقدي وإنساني ، وكان التتويج بالجزائر العاصمة ،وكان تتويجا لعام حافل بالفوز بالمراتب الأولى في الشعر الفصيح عبر وسائل التواصل الاجتماعي ،كما أكد ، حيث تحصل على المراتب الأولى في الشعر الفصيح بمختلف مشاربه من مديح ، وطني ، وجداني ، سياسي،و رثاء.
و نشرت أشعاره في عدة مجلات و منتديات أولها ،منتدى ليالي الشمال الحزينة، حيث تحصل على المرتبة الثالثة في الفصيح ،ثم توالت النجاحات لينال المركز الأول عدة مرات في صالون»دموع الليل ،وكلمات ليست كالكلمات ..رابطة عزف الأقلام» وتحصل الشاعر طبة على صفة الشاعر الأفضل لموسم 2015، ضمن عدد كبير من الشعراء العرب بمصر وتم تكريمه عدة مرات غيابيا، نظرا لظروفه الخاصة التي لم تسمح له بالحضور الشخصي.
ويتمنى طبة أن ترى أعماله الكثيرة النور في الجزائر، قبل الخارج و أن تدرج بعض أعماله الموجهة للطفل في مناهج التعليم، لاسيما وأنه استطاع أن يؤلف 10 أعمال في القصة و شعر الأطفال ،حسب أطوار التعليم خاصة الطور التحضيري والابتدائي ، وكل أمله أن تتبنى وزارة التربية الوطنية ووزارة الثقافة أعماله ، خاصة القصص الصغيرة الموجهة للأطفال ، حتى لا تبقى أعماله الموجهة لهذه الشريحة مجرد مخطوطات. الجدير بالذكر أن الأديب عبد الواحد طبة متعدد المواهب ، فهو شاعر و رسام ، مهتم بأدب الطفل من مواليد 14 /01/1965 ببئر العاتر ، شغل منصب أستاذ مادة الاجتماعيات سابقا ، ومدير متوسطة حاليا ، متحصل على شهادة ليسانس علوم سياسية وعلاقات دولية ،عمل متطوعا في جريدة الوسيط المغاربي ، وجريدة المجتهد للأطفال ، كما عمل مصوبا لغويا و مشرفا على الصفحة الأدبية والعلمية مابين 1999-2003 ،نشرت له عدة أعمال أدبية في الجرائد والصحف الوطنية والعربية باسم شاعر الطفولة وأبو المجتهد و وحيد العاتري .
ع.نصيب