سيكون عشاق الركح على موعد ابتداء من يوم غد الخميس، على مدار أربعة أيام، مع تظاهرة أيام المسيلة للمسرح التي تنظمها جمعية الكلمة للفنون، بمشاركة 05 فرق مسرحية، من ولايات عين تيموشنت، ميلة و وادي سوف.
أيام المسيلة للمسرح في طبعتها الثانية هذه السنة، تنظم تحت شعار «المسرح فن وتواصل بين الأجيال «، و ذلك بمناسبة الذكرى المخلدة لمجازر الثامن ماي 1945.
سيكون الموعد في اليوم الأول مع عرض مسرحية محترفة لجمعية الكلمة للفنون بعنوان «العائلة « وهو موضوع مستوحى من الواقع و يحاكي يوميات العائلة الجزائرية بحلوها ومرها، ويعالج قضية اجتماعية تعيشها العائلات الجزائرية من نافذة كوميدية و فكاهية.
حسب رئيس جمعية الكلمة للفنون أحمد محواس، فإن هذا العمل المسرحي الجديد من تصميم الفنان كمال رويني و يتم المشاركة به لأول مرة في التظاهرة المسرحية، و يتقمص شخصيات مسرحية «العائلة» مجموعة من الممثلين الهواة من مسيلة، مشيرا إلى أن برنامج هذه الأيام يتضمن في اليوم الثاني عرض عملين مسرحيين بقاعة سينما الحضنة، الأول لجمعية الرسالة من مسيلة، بعنوان «عندما يرقص الكلاب «، و الثاني للجمعية الثقافية بسمة للمسرح بولاية عين تيموشنت بعنوان « ما تبقى من الوقت». و في اليوم الثالث من التظاهرة ستعرض مسرحية بعنوان « زيارة معالي الوزير» « لجمعية عشاق الخشبة لولاية وادي سوف، و مسرحية بعنوان « ثامن أيام الأسبوع « من إنتاج تعاونية المسرح الحر لولاية مسيلة.وتتخلل أيام المسيلة للمسرح ورشات تكوينية يشرف عليها أساتذة و فنانين مسرحيين على غرار كمال رويني وحكيم دكار. قريشي