احتفل موقع البحث الشهير غوغل أمس الجمعة بالروائية و الكاتبة الجزائرية آسيا جبار، التي تعتبر صوت المرأة في القرن العشرين في استخدام مفردات التأنيث والصبغة الأنثوية في معظم رواياتها .و حققت جبار شهرة عالمية، حيث ترجمت رواياتها إلى نحو 12 لغة، كما تم اختيارها كعضوة في أكاديمية اللغة الفرنسية، و تعتبر أول شخصية من العالم العربي تحتل هذا المنصب،و نالت الأديبة العديد من الجوائز ، كما تم ترشيحها لنيل جائزة نوبل للآداب في 2005، كما كانت آسيا جبار أول امرأة جزائرية تنتسب إلى دار المعلمين بباريس عام 1955 ، وأول أستاذة جامعية في جزائر ما بعد الاستقلال في قسم التاريخ والآداب، وأول كاتبة عربية تفوز عام 2002 بجائزة السلام التي تمنحها جمعية الناشرين وأصحاب المكتبات الألمانية.
و قد نالت قبل ذلك الكثير من الجوائز الدولية في إيطاليا، الولايات المتحدة وبلجيكا، وفي 16 جوان 2005 انتخبت عضوة في الأكاديمية الفرنسية لتصبح أول عربية وخامس امرأة تدخل الأكاديمية. ولدت الكاتبة الجزائرية في 30 جوان 1936 في مدينة شرشال ،غرب الجزائر العاصمة، وكانت تحمل اسم فاطمة الزهراء إيمالايان ، ولم تبدله إلا بعد صدور أول رواية لها بعنوان «العطش» و هي في العشرين من عمرها. و قد قامت بإخراج عدد من الأفلام التسجيلية في فترة السبعينيات منها «الزردة وأغاني النسيان» عام 1978، و فيلم روائي طويل للتلفزيون الجزائري بعنوان «نوبة نساء جبل شنوة» عام 1977، حيث كان لها دور كبير فى مجال الإخراج والتأليف السينمائى ومن أعمالها الروائية «ظل السلطانة»، «لا مكان في بيت أبي»، «نساء الجزائر»، «ليالي ستراسبورغ» و «الجزائر البيضاء» . و قد وافتها المنية في فيفري من عام 2015 عن عمر ناهز 79 عاما، في أحد مستشفيات باريس، ودفنت في شرشال مسقط رأسها بناء على وصيتها. ق.م