انطلقت سهرة أول أمس، فعاليات الطبعة 39، من مهرجان تيمقاد الدولي بولاية باتنة، و كان ملك أغنية الراي والمغني العالمي الشاب خالد نجمها، بامتياز، حيث سطعت نجوميته فوق ركح الهواء الطلق تاموقادي، وأمتع الجمهور بباقة متنوعة من الأغاني من ألبوماته القديمة والجديدة.
و قبل أن يعتلي الشاب خالد، ركح المهرجان، افتتحت الطبعة 39، كما جرت العادة، فرقة الرحابة الشاوية الأصيلة «الرفاعة» التي أصبحت بمثابة ملح طعام كل طبعة من المهرجان، و أدت الفرقة عدة أغان من التراث، كما حركت مشاعر الحاضرين بالمدرجات، بمناسبة إحياء ذكرى عيدي الشباب و الاستقلال، بأغان ثورية فأدت أغنية جاء في مطلعها
« يا جبل لوراس سبع سنين ونار تقدي ماتوا الرجال وجابوا الحرية»
و الأغنية الثورية الشهيرة «قولوا لما ما تبكيش»، كما أمتعت الفرقة الجمهور بأغان من التراث، وسط إيقاعات الناي والبندير والرقصات الفلكلورية باللباس التقليدي، مشكلة لوحة تراثية للتراث الشاوي على ركح تاموقادي.
و انتظر الجمهور بعد فرقة الرحابة، إطلالة النجم العالمي الشاب خالد الذي كان نجم السهرة بامتياز، وما إن اعتلى منصة المسرح، حتى اهتزت الجماهير مرددة اسمه «خالد... خالد»، و تفاعلت مع أغانيه التي تحفظها عن ظهر قلب، و قدم خالد خلال السهرة باقة متنوعة من أغانيه القديمة والجديدة، التي تراوحت بين العاطفية و الخفيفة الراقصة، حيث افتتح فقرته بأغنية «أنا المريول سبابي أنتيا»، فأغنية «الزين الزين»، «جاتني البرية جات»، «مالها ديك البيضا مالها مالها» ، كما تفاعل الجمهور مع أغانيه الإيقاعية على غرار أغنية «سي لافي» السهرة الافتتاحية، التي عرفت حضور وزير الثقافة عزدين ميهوبي، الذي أعلن عن انطلاق المهرجان، استمرت فعالياتها إلى ما بعد منتصف الليل، و ظل خلالها عشاق ملك أغنية الراي النجم العالمي الشاب خالد، ساهرين للاستمتاع بأجمل أغانيه.
يـاسين عبوبو
قال بأنه تفطن للكاميرا الخفية لكنه لم يتوقع مقلب الرمال
ملـــك الراي يكشـــف عن التحضيــــر لعمــل سيتجـــاوز صــــــداه «سي لافي»
كشف سهرة أول أمس، النجم العالمي ملك أغنية الراي الشاب خالد، عن تحضيره لعمل فني جديد، قال بأنه يفضل أن يبقى سرا إلى غاية إطلاقه قبل شهر جانفي من سنة 2018 كأقصى حد، وأضاف خالد في تصريح صحفي، على هامش إحيائه السهرة الأولى من مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 39، بأن العمل الجديد يعد بالنسبة إليه بمثابة تحد ، لتجاوز ما حققته أغنية «سي لافي» من نجاح.
الشاب خالد وفي رده على سؤال النصر، حول ما إذا كان قد تفطن لمقلب الكاميرا الخفية التي عرضت في شهر رمضان على قناة «أم بي سي» ضمن برنامج»رامز تحت» الأرض»، وحققت نسبة مشاهدة عالية، فأجاب بأنه تفطن لوقوعه ضحية «كاميرا كاشي»، لكنه لم يخطر بباله نوع المقلب وسط الصحراء و الرمال المتحركة.
و رد الشاب خالد على سؤال حول كيفية اختياره لأغانيه ، بأن اختيار الموسيقى يبقى أمرا صعبا، والرهان على نجاح أغنية أصعب، و كمثال عن ذلك ذكر أغنية «دي دي» التي قال بأنه والفريق الذي اشتغل معه، كان حينها يعول على نجاح أغنية «أنا العربي ولد الصحراء والرمل»، ولم يتوقع أن تلقى «دي دي « كل تلك الشهرة و النجاح. و أضاف بأن أغنية «أنا العربي»، حثثت صيتا ونجاحا بعد 15سنة من صدورها، وهو ما جعله يؤكد بأن الجمهور هو من يحكم في النهاية على نجاح عمل ما، و شدد بأن وصوله إلى النجومية لم يكن أمرا سهلا .
و بخصوص جديد الشاب خالد، أكد بأنه في الظرف الراهن لا يحبذ الكشف عنه، مفضلا أن يكون مفاجأة ، وقال بأن الاشتغال على عمل جديد رهان لتجاوز ما حققته أغانيه السابقة من نجاح وسط الجمهور.
يـاسين عبوبو
رئيس فرقة الرفاعة للرحابة أحمد نزار
مشاركتـــــنا في المهرجــــان تــــجاوزت 15 مـــــــرة
كشف رئيس فرقة الرفاعة للرحابة الشاوية، على هامش مشاركته في حفل افتتاح مهرجان تيمقاد الدولي في طبعته 39، عن تجاوز مشاركة الفرقة في المهرجان، 15 مرة، و أعرب عن اعتزازه وافتخاره بتعريف «الرفاعة» بالتراث الشاوي في كل طبعة، وقال رئيس فرقة الرفاعة التي أخذت تسميتها من أحد جبال الأوراس الشامخة، الذي كان شاهدا على ثورة التحرير النوفمبرية لما عرفه من معارك، بأن المهرجان فرصة مناسبة تجدها الفرقة للالتقاء بجمهورها، لإمتاعه بأغان من التراث الشاوي، و أضاف بأنه اختار هذه المرة بمناسبة إحياء ذكرى عيد الاستقلال والشباب، التذكير من خلال تقديم بعض الأغاني، بتضحيات الشهداء في سبيل تحرير الوطن.
يـاسين/ع
لخضر بن تركي يكشف أن الميزانية خفضت إلى النصف ويؤكد
« تيمقاد» مناسبة للترويج السياحي و الثقافي
كشف أول أمس، محافظ مهرجان تيمقاد الدولي والمدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام، لخضر بن تركي، عن تراجع ميزانية المهرجان إلى النصف، دون أن يكشف عن القيمة المالية للطبعة 39، والتي قدرتها مصادر بالمحافظة بحوالي 7ملايير سنتيم، وأكد لخضر بن تركي في تصريح صحفي، بأن المهرجان يكتسي أهمية كبيرة ، خاصة وأنه يعد المهرجان الدولي الوحيد بالجزائر.
وقال لخضر بن تركي، بأن المهرجان فرصة ومناسبة للترويج السياحي والفني الثقافي بالجزائر، موجها الدعوة لوسائل الإعلام للتعريف بالمهرجان، وما تزخر به المنطقة من إمكانيات، يمكن أن تكون، على حد قوله، موردا ماليا بديلا للمحروقات، و أضاف بأن المهرجان، لا يقل أهمية عن مهرجانات تحقق نجاحات في دول مجاورة ، خاصة إذا ما لقي الالتفاف و نقلت صورته من طرف وسائل الإعلام.
وأكد محافظ مهرجان تيمقاد، على رمزية الطبعة 39 ، كونها تزامنت وإحياء عيد الاستقلال والشباب من منطقة الأوراس، التي هي معقل الثورة التحريرية، وأوضح بأن طبعة هذه السنة أريد لها أن تكون شبابية بنسبة 70 بالمائة، و يحييها مغنيون جزائريون ينشطون داخل وخارج الوطن، بالإضافة إلى فنانين عرب و من الغرب.
يـاسين/ع
وزير الثقافة عز الدين ميهوبي
تيمقاد هو المهرجان الأعرق بالجزائر و صنع نجومية عدة فنانين
قال سهرة أول أمس، وزير الثقافة عز الدين ميهوبي خلال إشرافه على انطلاق مهرجان تيمقاد الدولي، بأن بلوغ المهرجان الطبعة 39، دليل على أنه أعرق المهرجانات الفنية بالجزائر، وأكد بأن للمهرجان الفضل في بروز فنانين وسطوع نجوميتهم، و يظل مهرجان تيمقاد مرجعا، و هو ما جعل وزارته تسخر كافة الإمكانيات لإنجاحه.
وزير الثقافة عز الدين ميهوبي، أوضح بأن طبعة هذه السنة من المهرجان، أريد لها أن تكون بدايتها جزائرية يفتتحها الشاب خالد، وختامها جزائري أيضا، حيث سيكون مسك الختام الشاب مامي، لرفع اللوم عن البرمجة، ودعا الوزير وسائل الإعلام لتكون وسيطا في نقل صورة وبصمة المهرجان.
يـاسين/ع