الأحد 3 نوفمبر 2024 الموافق لـ 1 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

السينما الجزائرية تفقد المخرج محمد زموري

توفي أمس بأحد مستشفيات العاصمة الفرنسية باريس، المخرج السينمائي الجزائري محمد زموري، عن عمر ناهز 71سنة، بعد صراع طويل مع المرض، حسبما أعلن عنه  رئيس جمعية أضواء السينمائية أعمر رابيا، و سيصل جثمان الفقيد إلى أرض الوطن اليوم ، كما أكد أقاربه ، ليوارى الثرى بمسقط رأسه بمدينة بوفاريك بالبليدة. المخرج الراحل، يعد أحد أقطاب الفن السابع، حيث أثرى المشهد السينمائي  بأعمال ذات نكهة خاصة، تحمل مواضيع مختلفة طرحها بكثير من الجرأة ، متبنيا في العديد من أعماله أسلوبا كوميديا يقارب الميلودراما، وقد ظل الراحل وفيا للسينما الجزائرية ولمدينته الأم، رغم هجرته المبكرة، حيث قضى المخرج المعروف بطبعه المشاكس و صراحته، أغلب سنوات عمره في فرنسا، أين اشتغل كممثل و كاتب سيناريو و مخرج. بدأ التمثيل سنة 1977 في فيلم «فرنسا الأخرى» لعلي غانم، كما قدم عدة أدوار في أفلام سينمائية و تلفزيونية فرنسية و أجنبية، ومثل أيضا في بعض أفلامه الخاصة على غرار « مائة بالمائة أرابيكا» سنة 1997، و»شرف القبيلة» سنة 1993، المقتبس عن رواية بنفس العنوان للراحل رشيد ميموني، كما مثل في فيلم «أبيض خشب الأبنوس» للمخرج الغاني شيخ دوكوري سنة 1991، إلى جانب تقديمه لأدوار أخرى في التلفزيون كفيلم « بلا ندي بان».
 التحق زموري بعالم الإخراج  في بداية الثمانينات بفيلم « خذ عشرة آلاف فرنك و ارحل» سنة 1981، و فيلم مائة بالمائة ارابيكا» بطولة الشاب خالد  و مامي، إضافة إلى فيلم «سنوات التويست المجنونة»1986، وفيلم « من هوليوود إلى تمنراست»، حيث حافظ في أغلب أعماله على لمسته الكوميدية، و برز هذا الميل سنة1991 في آخر أفلامه « حلال مؤكد»، الذي عرض بقاعة ابن زيدون بالعاصمة سنة 2015، وهو إنتاج مشترك بين الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي و أنتينيا للسمعي البصري، و فنك للإنتاج بفرنسا، وبدعم من وزارة الثقافة.
 أعمال زموري السينمائية اهتمت كثيرا بموضوع الهجرة و الظروف الاجتماعية للجيل الثاني من المهاجرين، وقد عرفت نجاحا جماهيريا، نظرا لكونها تطرقت أيضا لمواضيع تهم الجزائريين، رغم ما تثيره في كل مرة من جدل، لكنه مع ذلك عبر عن مواقفه بكل شجاعة،  دون مجاملة في مختلف أفلامه.                   
ق.م

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com