" بابور غرق" تعود لركح المسرح الوطني
تعود اليوم الأحد الرائعة المسرحية « بابور غرق» للمخرج سليمان يحياوي إلى ركح المسرح الوطني بعد غياب طويل، على أن تتواصل العروض إلى غاية 17 ديسمبر القادم.
عشاق المسرح على موعد اليوم مع هذه التحفة الركحية ابتداء من الساعة السادسة و النصف ، حيث سيعاد عرض المسرحية بقاعة مصطفى كاتب، بمشاركة كامل فريق إعدادها على غرار سليمان بن عيسى و مصطفى عياد و عمر قندوز، على أن تتوالى العروض يوميا إلى غاية 17ديسمبر المقبل، علما بأن المخرج كشف عبر صفحته الخاصة على فايسبوك بأنه ابتعد عن التحديث و حافظ على محتوى العمل، كما جاء في بدايته.
و تجدر الإشارة إلى أن هذا العمل المميز كان قد أنتج سنوات الثمانينات، و أعيد بعثه من جديد في شهر جوان الماضي، قبل أن يعلن المسرح الوطني محيي الدين بشطارزي، عن برمجته مجددا هذا الشهر، ليقدم للجمهور فرصة ثانية للاستمتاع بواحدة من الإنتاجات المسرحية الهامة، فالعمل عبارة عن كوميديا تراجيدية مدتها 100 دقيقة، كتب نصها سليمان يحياوي سنة 1983 ، و تروي قصة ثلاثة ناجين من غرق سفينة، و يتعلق الأمر بمثقف (مصطفى عياد ) ورجل عديم الضمير (عمر قندوز) و عامل بسيط (سليمان بن عيسى)، يجد الثلاثة أنفسهم وسط حطام سفينة في مكان غير معروف وسط البحر، و يدخلون في نقاش حاد، حيث يبحث كل واحد منهم عن طريقة للنجاة.
يذكر أن سليمان بن عيسى مخرج المسرحية ، روائي و مؤلف مسرحي له قرابة 20 مسرحية من بينها «بوعلام زيد لقدام»(1974) و»المحقور»(1978) و»أنت خويا و أنا شكون»(1992)و «مجلس التأديب» (1994)التي أعيد تقديمها في 2011. ق.ث