سأطل على جمهوري بفيلم سينمائي و سلسلة فكاهية - أنا و كنايني -
كشفت الممثلة لويزة نهار بأنها ستطل قريبا على جمهورها بفيلم سينمائي عنوانه مبدئيا «عشاق الجزائر» من خلال دور «وريدة» ، كما ستشارك في سلسلة فكاهية عنوانها «أنا و كنايني» و التي ستبث عبر إحدى القنوات الخاصة في شهر رمضان القادم، في حين ستنشط بعد انتهائها من تصوير العملين، حصة تلفزيونية تعنى بمجال السينما.
لويزة نهار خريجة برنامج المواهب التمثيلية «أراب كاستينغ»، قالت أمس للنصر ، بأنها ستشارك في سلسلة فكاهية عنوانها «أنا و كنايني» للمخرج مصطفى بلحاج، بدور «الطاوس» التي تشتغل سكرتيرة في شركة ، و تحكي السلسلة، كما أوضحت، قصة شيخ و كناته الخمس اللائي يجتمعن في بيته خلال شهر رمضان، و تحدث بينهن عديد المغامرات ، في غياب أزواجهن.
العمل يتكون من 30 حلقة، و يجمع بين مجموعة من الممثلين الجزائريين يتقدمهم لخضر بوخرص في دور «الشيخ» و فاطمة حليلو في دور أخت الشيخ، بالإضافة إلى ممثلين آخرين كالممثلة نسرين بلحاج و بختة و كذا منى بن فغول ، كما سيعرف مشاركة ممثلين تونسيين كالفنان خالد بوزيد و كوثر الباردي، و من المنتظر ، حسب المتحدثة، أن تنطلق عملية تصويره في فيفري المقبل في تونس.
لويزة نهار أكدت في ذات السياق، بأنها تحضر لتصوير فيلم سينمائي اختير له مبدئيا عنوان «عشاق الجزائر» ، للمخرج محمد شرف كتيكا، حيث تقدم دورا رئيسيا و هو وريدة ، أم بطل الفيلم دحمان ، علما بأن سيناريو الفيلم مقتبس من رواية «عشاق بادوفاني» للكاتب يوسف ادريس و يروي قصة حب حقيقية عاشها قريبه دحمان ، بين ستني 1940 و 1955 ، مع الفرنسية إيميلي، و قد عرفا بعضهما منذ الصغر، ثم واصلا دراستهما معا إلى أن تحصلا على شهادة البكالوريا.
بعد ذلك، كما قالت الممثلة ، سافرا لإكمال دراستهما في فرنسا ، رغم أن عائلة دحمان فقيرة و والدته ــ التي أدت دورها لويزة نهار ـ تشتغل عاملة نظافة عند عائلة أميلي، لتتوالى مجموعة من الوقائع في قالب تشويقي تخللها اتخاذ دحمان قرار الزواج من إيميلي ، و فضلت المتحدثة عدم الإفصاح عن بقية الأحداث و تركها مفتوحة، ليكتشفها المشاهد بعد عرض العمل.
و أشارت من جهة أخرى إلى أنه تم الانطلاق في تصوير أحد مشاهد الفيلم في قرية بتيزي وزو، و سيتواصل في ما بعد بمنطقة شرشال وسط ديكور يبرز القصبة القديمة، وأضافت بأن مدة الفيلم ساعة و نصف .
سأخوض تجربة التنشيط التلفزيوني بحصة «سيني كلوب»
لويزة نهار قالت بأنها تلقت عرضا للمشاركة في سلسلة فكاهية و عرضا لتقديم ركن رئيسي في حصة أسبوعية، لكنها رفضت نظرا لتزامن كل العروض في نفس الفترة بين شهري فيفري و مارس، ما جعلها تختار العملين المذكورين آنفا.
و كشفت من جهة أخرى بأنها تستعد لخوض مجال التنشيط التلفزيوني مجددا، بعد الانتهاء من سلسلة «أنا و كنايني» و الفيلم ، و ذاك من خلال حصة فنية متخصصة في السينما عنوانها «سيني كلوب» ، تستضيف فيها صناع السينما من ممثلين و مخرجين، مع عرض أعمالهم السينمائية الجديدة و مناقشتها ، مشيرة إلى أنها كانت لها تجربة سابقة في مجال التنشيط التلفزيوني من خلال حصة «كونك عاقل» سنتي 2012 و 2013 ، و لكونها تعشق هذا المجال، خضعت لدورة تكوينية في مجال في مجال التنشيط الإذاعي و التلفزي بمعهد أوكسجين أكاديمي بالعاصمة، لتخوض مجددا مجال التنشيط بحصة تعنى بالسينما. مع العلم أن لويزة متحصلة على شهادة مهندسة في علم البيئة و أول مشاركة لها في فيلم سينمائي كانت سنة 2007 بفيلم «خارجون عن القانون.
أسماء بوقرن