باحثون يدعون إلى إدراج مادة «التربية الإعلامية» في كل أطوار التعليم
أجمع الباحثون والأساتذة المشاركون في فعاليات الملتقى الرابع للإعلام والاتصال بجامعة تبسة ، بأن وسائل تكنولوجيات الإعلام والاتصال، باتت جزءا من التغيير الاجتماعي، و على المجتمع الجزائري أن يعي مخاطر هذه الوسائل والوسائط التي دخلت كل بيت و يتعاطى معها بإيجابية، داعين إلى إدراج مادة «التربية الإعلامية « في كل أطوار التعليم إلى غاية التعليم العالي.
الباحثون في توصياتهم، بمناسبة اختتام الملتقى الذي احتضنته جامعة تبسة أول أمس ، تحت عنوان»مخاطر الانترنيت على الطفل..معطيات الواقع وتحديات المستقبل»، إلى الاهتمام بالتربية الإعلامية، و لم لا إدراجها كمادة أساسية ورئيسية في التكوين البيداغوجي لقطاعي التعليم العالي والتربية الوطنية تحت تسمية «التربية الإعلامية».
و أشاروا إلى أن حجم التحديات بات يفرض على الشعوب نوعا من الوعي، لتجاوز مخاطر هذه الوسائل والوسائط، و دعوا إلى الرقابة اللينة بين الطفل والولي، أثناء استخدامها لتكون النتيجة مرضية وذات فعالية، والعمل في السياق ذاته، على تفعيل التنشئة الاجتماعية الأسرية واستحداث قنوات اتصال دائمة بين أفراد العائلة.
جدير بالذكر أن الملتقى استقطب أساتذة وباحثين من 14 جامعة جزائرية، و اعتبره رئيس الملتقى الدكتور رضوان بلخيري، ناجحا من كل الجوانب، خاصة و أنه طرح سلبيات وإيجابيات الألعاب الإلكترونية التي يمارسها الطفل، وحقوق الطفل في الإعلام من منظور التشريع الجزائري والجرائم الإلكترونية ودور الآباء وغيرها من الملفات الشائكة التي لم يعد السكوت عنها من فضة ، كما يقال.
الجموعي ساكر