قضيت عطلتي في المغرب وأستغل وقت فراغي في تعلم اللغة التركية
كشفت الممثلة المسرحية و التلفزيونية خامسة مباركية في حوار للنصر، بأنها اختارت المغرب لقضاء جزء من عطلتها الصيفية ، رفقة صديقتها المقربة آمال بن عمارة، موضحة بأنها ستقضي ما تبقى من عطلتها في ولاية مستغانم مع عائلتها، كما تستغل عطلتها لمواصلة دراسة اللغة التركية و استدراك ما فاتها من دروس.
حاورتها / أسماء بوقرن
. النصر: هل ابنة برج بوعريريج من عشاق الاستمتاع بزرقة البحر و الاستجمام؟
ـ خامسة مباركية: أكيد فأنا أعشق البحر و كذا السفر كثيرا ، و أستمتع بالسباحة، لهذا أحرص كل سنة على اختيار المكان المناسب لقضاء عطلتي، و الذي تتوفر فيه كل الشروط اللازمة، لقضاء عطلة ممتعة، كما أنني أهوى قضاء عطلتين في موسم الاصطياف الأولى رفقة صديقتي المقربة آمال بن عمارة، و الثانية مع العائلة .
. ما هي الوجهة التي اخترتها هذه الصائفة؟
ـ في البداية كنت أفكر بقضائها بإحدى المدن الساحلية، غير أنني اصطدمت بغلاء الأسعار مقابل نقص الخدمات ، ما دفعني لاختيار وجهة أخرى خارج الوطن ، و كانت المغرب، فقضيت خمسة أيام من عطلتي ، رفقة صديقتي آمال ، بمدينتي مراكش و الدار البيضاء ، استمتعنا و تسلينا كثيرا، كما اكتشفنا ما تتميز به هذين المدينتين السياحيتين، اللتين انبهرنا بجودة الخدمات بهما و تحضر قاطنيهما ، حقيقة قضينا أياما لا تنسى و نأمل أن نزورهما مرة أخرى، كما أستعد لزيارة مدينة ساحلية بالغرب الجزائري لقضاء ما تبقى من عطلتي مع العائلة.
.ما هي المدينة الساحلية التي ستقضين بها ما تبقى من عطلتك؟
ـ سأقضي ما تبقى من العطلة مع العائلة، في مدينة مستغانم. و قد أعجبتني هذه الوجهة التي اختارها أفراد عائلتي، لكوني أعشق ولايات الغرب الجزائري، كما أحب الاستمتاع مع العائلة ، و آمل ألا نصطدم بتدني الخدمات.
. ما هي المدن أو البلدان التي سبق و أن زرتها و استمتعت بقضاء وقتك بها؟
ـ زرنا عديد المدن الساحلية كبجاية و تيقزرت بتيزي وزو ، عنابة، سكيكدة و جيجل، و قد أعجبنا كثيرا بشواطئها و بالطبيعة الخلابة التي تميزها، لكن للأسف اصطدمنا بنقص فادح في الخدمات و غلاء الأسعار، و كذا بعقلية العديد من المصطافين الذين يجهلون ثقافة الاصطياف ، و هو ما دفعني لاختيار وجهتي خارج الجزائر ، حيث أزور تونس باستمرار، و سبق لي و أن قضيت عطلتي الصيفية و كذا الشتوية في كل من لبنان و قطر و الكويت، و أخطط لزيارة كل من انجلترا و تركيا.
. تقصدين أن تدني الخدمات يدفع الجزائري للتخلي عن السياحة الداخلية..
ـ نعم السياحة الجزائرية في تراجع مستمر، للأسف ارتفاع الأسعار و رداءة الخدمات جعل الجزائريين يتجهون للدول الشقيقة و الغربية لقضاء العطلة ، بالرغم من أن الجزائر تتمتع بمناطق سياحية غاية في الروعة و أحسن بكثير من البلدان المجاورة التي تعرف إقبالا كبيرا للسياح، ما نحتاجه فقط هو خدمة القطاع السياحي، و تحلي المواطنين بثقافة الاصطياف، خاصة في جانب النظافة، و الاهتمام براحة المصطاف.
. ما هي هوايتك في فصل الصيف؟
أحبذ سماع الأغاني التركية، لكوني متيمة باللغة التركية ، التي أدرسها و بدأت أتعلم الحديث بها، كما أفهم مصطلحاتها، و أستغل عطلتي لتدارك ما فاتني من دروس ، خلال فترة تصوير أعمالي التلفزيونية .
. منذ متى بدأت دراسة اللغة التركية؟
ـ بدأت دراستها منذ نحو 8 أشهر، لأنني أعشق الدراما التركية و أرى بأن الأتراك أحدثوا قفزة نوعية في هذا المجال.
. هذا يعني أنك تطمحين لاقتحام الدراما التركية ؟
ـ نعم فالدراما التركية تعجبني، و أنا أبذل جهدي لإتقان الحديث بها ، حيث كونت صدقات مع أتراك و مع عرب يعيشون بتركيا، من خلال مجموعات فايسبوكية ، و أصبحت على اتصال دائم بهم ، فهم من ساعدوني على تعلمها و تعويد لساني على نطق مصطلحاتها بشكل سليم ، و كذا حل التمارين التي تقدمها لي المدرسة الخاصة التي أدرس بها ، كما أشاهد المسلسلات دون ترجمة ، و أطمح أيضا إلى تعلم الإسبانية، كل اللغات الأجنبية تستهويني، ما عدا الفرنسية .
. ماذا عن مشاريعك الفنية؟
ـ أحضر لعديد الأعمال الفنية التي سأنجزها بمفردي، حيث ستكون بإمكانياتي الخاصة ، لأبرز فيها أفكاري، و ذلك في مجال الأفلام القصيرة و كذا في مجال آخر سأكشف عنه لاحقا ، كما سأعطي دفعا جديدا لقناتي على يوتيوب .
أ ب