أكد مدرب شباب فرجيوة العربي مستورة، أن فريقه تنتظره ثلاثة نهائيات من أجل تحقيق الهدف المنشود، والمتمثل في الصعود إلى القسم الجهوي الأول، موضحا في حواره مع النصر، أن الجولة المقبلة ستحدد بنسبة كبيرة هوية صاحب التأشيرة.
*في البداية، المنافسة على أشدها بينكم وبين شباب تاسوست، كيف ترى حظوظكم في الظفر بتأشيرة الصعود؟
التنافس على أشده بيننا وبين شباب تاسوست، والفارق بقية ثلاث نقاط، بعد فوز كل فريق في الجولة الماضية، لكن مع حيازتنا على أفضلية الركون إلى الراحة الإجبارية، على عكس المنافس الذي سيكون معفيا في الجولة الأخيرة، وأما بخصوص حظوظنا، فقد بقيت أمامنا ثلاثة نهائيات من أجل ترسيم الصعود إلى القسم الجهوي الأول، حيث سنكون أمام حتمية الفوز بها للظفر بالتأشيرة ودون انتظار نتائج الرائد.
*هل يمكن القول إن اللقاء المقبل أمام مولودية قاوس هو من سيحدد هوية الصاعد؟
مباراة مولودية قاوس صعبة، لأنها ستجمعنا أمام منافس يبحث عن ضمان البقاء، وسيحاول الإطاحة بنا، لكننا سنتنقل بنية العودة بكامل الزاد، من أجل تأكيد أحقيتنا بالصعود، خاصة وأننا الفريق الأفضل على جميع المستويات، لكوننا نحوز على أحسن خط هجوم وأفضل دفاع، وسنحاول الظهور بنفس المستوى، لأننا ندرك جيدا أن مباراة قاوس مفصلية وعلى ضوء نتيجتها سيتحدد هوية الصاعد بنسبة كبيرة.
مباراة قاوس مفصلية وهذا سر علاقتي بالجمهور
*نفهم من كلامك بأن الفوز أمام قاوس يعادل الصعود أم ماذا بالضبط؟
لا أريد الحديث كثيرا في هذا الموضوع ولا أريد فرض أي ضغط إضافي على اللاعبين، وكل تركيزي منصب على تجهيز اللاعبين للعودة بفوز جديد من خارج الديار، لأن الفريق الذي يريد الصعود مطالب بتأكيد ذلك فوق المستطيل الأخضر، من خلال الإطاحة بالأندية التي تتواجد في المراتب الأولى وحتى التي تبحث عن «النجاة» من شبح السقوط، وهو ما قام به فريقي والأرقام وحدها تتحدث عنه، دون أن ننسى نقطة أخرى مهمة.
*ما هي النقطة التي تتحدث عنها؟
فريقي شباب فرجيوة يتدرب في ملعب بعيد عن المنطقة بنحو 6 كيلومترات، كما أنه يستقبل منافسيه بملعب ميلة، ورغم كل هذا إلا أننا نبصم على موسم مميز، ونطبق كرة قدم جميلة بشهادة واعتراف الجمهور وكل المتتبعين.
*من خلال كلامك عن الجمهور، لاحظنا تجاوبا كبيرا بينك وبين اللاعب رقم 12، ما السر في ذلك؟
أشكرك على منحي هذه الفرصة لتقديم عبارات الشكر إلى كل أنصار الفريق وكل الطاقم الإداري على المعاملة الأكثر من رائعة، حيث لا أشعر غريبا عن هذا الفريق، وأما بخصوص العلاقة فلا يوجد أي سر، فقط الجمهور «ذواق» ويعرف جيدا كرة القدم ولمس التحسن الكبير في أداء التشكيلة منذ استلامي زمام العارضة الفنية، كما أنني أعمل بكل إخلاص وأتمنى التوفيق من المولى عز وجل، وأتمكن من إسعادهم، وتحقيق إنجاز غاب عن النادي منذ أزيد من 12 سنة، دون أن ننسى أن الشباب نافس الموسم المنقضي على الصعود إلى آخر رمق، لكن تضييع العديد من النقاط داخل الديار، حال دون بلوغه إلى الهدف المنشود.
حاوره: حمزة.س
