أطمح لتكرار سيناريو السنافر مع الموك
• لن أكذب على الأنصار وهكذا يمكن الوصول إلى الهدف • من السابق لأوانه تقييم مستوى التعداد
وعد المدرب الجديد لمولودية قسنطينة الهادي خزار ببذل قصارى مجهوده، في سبيل إعادة الموك إلى مكانتها الطبيعية من جديد، مؤكدا على ضرورة توفير أجواء العمل المناسبة، كما تحدث التقني القسنطيني، الذي كان من المساهمين في صعود شباب قسنطينة إلى قسم الأضواء عن رأيه في تعداد الموك، ومدى مقدرته على المنافسة، بعد البداية الصعبة والاكتفاء بحصد نقطة وحيدة من أصل تسعة ممكنة.
*كيف جرت الاتصالات بينك وبين رئيس الموك ؟
أعرف الرئيس عبد الحق دميغة منذ سنوات، وتجمعني به علاقة طيبة، وهو ما جعلني أوافق على عرضه سريعا، خاصة وأنه لم يشترط عليّ أشياء كثيرة خلال جلسة المفاوضات التي جمعتنا، واكتفينا خلالها بالحديث عن ضرورة تحسين نتائج الفريق، على أن ننظر فيما بعد في إمكانية اللعب، من أجل تحقيق الصعود.
*ألا تخشى الوضعية الصعبة بعد الانطلاقة السيئة ؟
لا يمكن وصف وضعية المولودية بالصعبة، كوننا في بداية الموسم فقط، وأمامنا 28 جولة كاملة، للارتقاء في سلم الترتيب العام والوصول إلى الهدف المنشود، صحيح أن الفريق انهزم في أول جولتين، ولكن هذا لم أعره الكثير من الاهتمام، بقدر ما كنت أبحث عن ضرورة توفير الأجواء المناسبة للعمل، وهو ما وعدني به الرئيس عند لقائي الأول به.
*ماذا عن تعداد الفريق ونظرتك له ؟
لم تكن لدي فكرة عن تعداد الفريق قبل ملاقاة دميغة، ولكن بعد الاتفاق معه، والشروع في جمع المعلومات وقفت على فريق محترم، يضم في صفوفه لاعبين مميزين، سواء شبان ممن يطمحون في البصم على مشوار مميز أو لاعبي خبرة، قادرين على منحنا الإضافة التي نبحث عنها، كما لا تنسوا بأنني دربت عديد الأسماء، كما واجهت العناصر المتبقية خلال تدريبي لفرق أخرى، على العموم هناك تشكيلة جيدة، سأتعرف عليها أكثر خلال هذا الأسبوع، خاصة بعد تأجيل لقاء الكاب، وهو ما دفعني لبرمجة لقاء ودي (لعب أمس) أمام نادي الفوبور.
*تحملت المسؤولية في لقاء التلاغمة وقدت الفريق من دكة الاحتياط، ما تعليقك؟
كنت ملزما بذلك، لأن الفريق بحاجة لمدرب رئيسي في دكة الاحتياط، لتقديم النصائح والتوجيهات للاعبين، حتى وإن كنت أثق في بقية أعضاء الطاقم الفني، لقد تحملت مسؤولياتي وقدت الموك، والحمد لله حققنا نقطة ثمينة، ستجعلنا نحضر لموعد الكاب بأريحية، على عكس لو تذوق الفريق هزيمته الثالثة تواليا، لقد مكنني هذا اللقاء من الوقوف على مؤهلات التشكيلة، في انتظار الشروع في معالجة النقائص التي وقفت عليها.
*هل أنت راض بما شاهدته بملعب خبازة ؟
سأكون كاذبا إن قلت لكم بأنني راض بما شاهدته، كما أن هذا لا يعني بأنني لست راضيا، فهناك أمور إيجابية علينا أن نطورها، كما وقفت على بعض السلبيات التي يجب معالجتها، إذا ما أردنا العودة إلى السكة الصحيحة.
*هل الموك تملك المقومات للعب ورقة الصعود ؟
الحديث عن لعب ورقة الصعود سابق لأوانه، ولذلك لن أكذب على الأنصار وأقول لهم بأننا سنحقق ذلك، ولكن أعدهم بأننا لن ندخر أي جهد في سبيل إسعادهم، سنحاول في بادئ الأمر تحسين نتائج الموك والارتقاء في سلم الترتيب العام، وعند نهاية مرحلة الذهاب، سنرى نتائج منافسينا وما حققناه، وإن كنا قادرين على تغيير الأهداف، ولئن كنت أصر على ضرورة تضافر جهود الجميع، لأن الصعود لا يتحقق بفضل المدرب فقط، بل بوقفة المسؤولين والأنصار، والرجال المحبة لهذا الفريق الذي لا يستحق البقاء بعيدا عن قسم الأضواء كل هذه السنوات.
*الأنصار متفائلون بنجاحك بعد تجربتك الموفقة مع السنافر، ما رأيك؟
الحمد لله كنت من المساهمين في عودة شباب قسنطينة إلى مكانته الطبيعية مع الكبار، وهو ما أصبوا إليه خلال تجربتي الجديدة مع الموك، ولو أنني لا أود استباق الأمور، حتى لا يعاني الفريق من أي ضغوطات قد تنعكس بالسلب على مشواره، أنا الآن لدي فكرة شاملة بعد حديثي إلى لوجناف والتقرير الذي تلقيته من طرف محرز بن علي، وبحول الله سأقدم ما ينتظره مني محبو الموك.
حاوره: سمير. ك