نستهدف لقب - لوناف - ومنتخبنا سيقول كلمته عربيا وإفريقيا
* لن أستعجل والاحتراف الأوروبي أبرز أهدافي
* ترقيتي لأكابر السنافر وإشراكي أساسيا أكسبني ثقة أكبر
كشف موهبة شباب قسنطينة شكال بلحاج، بأن المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، يستهدف الفوز بلقب دورة لوناف، مشيرا في حواره مع النصر، بأن هذا الجيل سيكون له كلمته على المستوى العربي والقاري، في ظل الأسماء المشكلة له، كما تحدث شكال عن تجربته مع أكابر السنافر، ودور الجماهير فيما وصل إليه.
* نهنئك بدعوة المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة للمشاركة في دورة لوناف..
أنا سعيد دوما لاختياري للدفاع عن الألوان الوطنية، خاصة خلال المواعيد المهمة، على غرار بطولة شمال إفريقيا، التي سنخوضها هذه الأيام بتونس.
* متواجد دوما ضمن قوائم لاسات، رغم أنها تضم في مجملها عناصر ناشطة في مختلف الدوريات الأوروبية، ماذا يعني لك هذا؟
الحفاظ على مكانتي مع المنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، رغم المنافسة الشرسة والخيارات الكثيرة في وسط الميدان، يؤكد بأنني أسير في الطريق الصحيح، وما ساعدني أكثر هو ترقيتي إلى أكابر شباب قسنطينة، وخوضي العديد من المباريات الرسمية، وكلها أمور جعلتني أظفر بمكانة ضمن قائمة الناخب الوطني، رغم أنها تضم في مجملها خيرة الأسماء الناشطة في أوروبا، أنا سعيد جدا، لأنه تم استدعائي رفقة العناصر المحلية المقدر عددها بسبعة، وسأسعى جاهدا لأكون عند مستوى تطلعاته وتطلعات محبي الخضر.
* كيف ترى بطولة «لوناف»، وهل تمتلكون المؤهلات للفوز بلقبها ؟
البطولة مهمة بالنسبة لنا، ما جعل الطاقم الفني يستدعي أفضل العناصر، سيما تلك التي كانت حاضرة في بطولة كأس العرب الأخيرة، التي خسرنا فيها اللقب أمام المنتخب السعودي، نحن نتطلع لتقديم دورة مثالية، ولم لا نعود باللقب، ولو أن المأمورية لن تكون سهلة، في وجود منافسين أقوياء، على غرار تونس ومصر، وحتى المنتخب الليبي القادر على قول كلمته أيضا في البطولة.
* ماذا عن اللقاء الافتتاحي أمام المنتخب التونسي ؟
نستعد للتنقل إلى تونس غدا (يقصد اليوم)، على أن نلتقي بالأسماء المحترفة هناك، لقد اتفقنا جميعا على تقديم دورة مثالية، ولن يكون لنا ذلك، سوى بتجاوز عقبة المنتخب التونسي، الذي نعرفه جيدا، بحكم مقابلتنا له في عدة مناسبات.
* دعوتك للمنتخب ضيعت عليك فرصة المشاركة في مباراة فريقك شباب قسنطينة أمام نجم مقرة (لعبت أمس) ؟
كنت أمني النفس بالمشاركة في مواجهة نجم مقرة، قبيل الالتحاق بالمنتخب، ولكن الطاقم الفني كان له رأي آخر، حيث فضل إراحتي، هو ما دفعني لتقديم موعد تنقلي، أنا الآن رفقة المنتخب، وسأحاول تقديم كل شيء.
* أصبحت تحظى بمكانة خاصة لدى السنافر، ما تعليقك ؟
شكرا لهم، ولولاهم لما ارتفعت أسهمي بهذا الشكل، فهم يكنون لي محبة خاصة، ولطالما طالبوا بترقيتي، منذ ظهوري مع فئة الرديف، كل ما وصلت إليه، بفضل تشجيعاتهم، وسأسعى لأكون عند مستوى تطلعاتهم بتشريف عقدي معهم.
أنا الآن أتدرب بانتظام مع الأكابر، كما أحظى بالكثير من الفرص للمشاركة كأساسي، وكلها أمور أكسبتني ثقة أكبر وجعلتني أطور مستواي.
* مازلت تحلم بخوض تجربة احترافية في أوروبا، أليس كذلك ؟
من منا لا يريد أن ينتقل للعب في أوروبا؟؟، خاصة وأن المستوى هناك مرتفع، ويفتح أمامك أبواب المنتخب الأول، الذي يبقى أبرز أهدافي المستقبلية، الآن لا أريد أن استعجل الأمور، وسأركز على التحديات التي تنتظرني مع الشباب والمنتخب الوطني لأقل من 20 سنة، على أن تأتي مثل هذه الأمور لاحقا.
* بماذا تريد أن تختم الحوار ؟
المنتخبات السنية تعيش فترة زاهية، بعد الاهتمام الكبير الذي باتت تحظى به، وهو ما ترجمته النتائج الأخيرة المحققة، على غرار تنشيطنا لنهائي كأس العرب، رغم أنه لم يمر آنذاك على تأسيس ذلك المنتخب الكثير، أنا متأكد بأن هذا الفريق، سيكون له شأن كبير على المستوى العربي والقاري، كونه يضم أسماء واعدة.
حاوره: سمير. ك