أستهــدف التألــق في بطولـــة العالــم ثم الأولمبيـــاد
أكد السباح الدولي جواد صيود بأن الأرقام التي حققها والتتويجات التي نالها في سنة 2022، ترشحه لأن يكون أفضل رياضي جزائري هذه السنة، مشيرا في حواره مع النصر، إلى أنه يطمح للتألق في بطولة العالم في 2023 باليابان، ثم أولمبياد باريس في 2024، كما تحدث في حواره عن فريقه المفضل شباب قسنطينة، الذي لا يفوت فرص حضور مبارياته كلما سنحت له الفرصة.
*في البداية، توجد في فترة راحة، بعد موسم شاق، هل يمكن وصف سنة 2022 بأنها استثنائية بالنسبة لك؟
بطبيعة الحال، سنة 2022 استثنائية بالنسبة لي على جميع الأصعدة، بالنظر إلى النتائج المحققة والأرقام المسجلة، كما أنني حققت خلالها كل الأهداف المسطرة، أين أنجزت مهمتي على أكمل وجه، وأكثر من ذلك كنت فخورا بتمثيل بلدي في عديد المحافل الدولية، أين نجحت في حصد عديد الميداليات، خاصة الذهبية منها والتي كنت أبحث عنها، سواء في ألعاب البحر الأبيض المتوسط أو البطولة الإفريقية وحتى الألعاب الإسلامية، وهو ما يجعلني حاليا أحاول الاستمتاع بالراحة، وقضاء العطلة رفقة العائلة، بعد موسم شاق مثلما تحدثت، رغم أنني لا أستطيع الابتعاد بشكل كلي عن أجواء التدريبات، أين اكتفي بحصص تدريبية خفيفة للمحافظة على لياقتي البدنية.
*من خلال الحديث عن التتويجات، أهل الاختصاص يرشحونك للحصول على جائزة أفضل رياضي جزائري في 2022، ما تعليقك؟
صحيح الأرقام تصب في صالحي، بالنظر إلى الميداليات التي نجحت في حصدها، لكن لا يجب أن نستبق الأحداث وعلينا التريث قليلا، ثم سنرى، لأن الحكم أو الاختيار من صلاحيات اللجنة المختصة في ذلك، على الرغم أنني أتمنى الحصول على هذا التتويج الرمزي والذي يعني لي الكثير، وسيكون حافزا بالنسبة لي من الناحية المعنوية، لأنني ببساطة أعشق كل ما هو جزائري، والتكريمات التي تحصلت عليها في الجزائر لها نكهة خاصة، سيما الذي جاء من طرف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.
*وما هي الأهداف المسطرة على المديين المتوسط والبعيد؟
كما تعلمون الهدف الأبرز بالنسبة لكل الرياضيين في الفترة القادمة هو دون أدنى شك أولمبياد باريس 2024، لكن بالنسبة لي هناك استحقاق قبل ذلك، ويتعلق الأمر بالبطولة العالمية لعام 2023 التي ستقام في اليابان، والتي سأحاول خلالها رفع الراية الوطنية عاليا، صحيح أن المأمورية لن تكون سهلة، غير أنني سأعمل على الظهور بأفضل صورة، وذلك يمر عبر ضمان أحسن تحضير لهذا الموعد، كما سبق وأن قلت أتواجد حاليا في فترة راحة، وسأستأنف التحضيرات الأسبوع القادم، أين سنسطر رفقة الطاقم الفني، برنامج عمل على المديين القريب والبعيد.
*بعيدا عن السباحة، لا تفوت أي فرصة لحضور مباريات النادي الرياضي القسنطيني، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، أنا مناصر وفي للنادي الرياضي القسنطيني، وأغتنم كل فرصة للتواجد بالمدرجات لتشجيع فريق القلب، وأنا سعيد للغاية بالفوز المحقق أمام هلال شلغوم العيد، والذي يؤكد البداية الموفقة للفريق، كما أتمنى المواصلة على هذا المنوال، وأحيي كل الطاقم الفني واللاعبين، خاصة صديقي ذيب الذي قدم مباراة جيدة، دون أن أنسى الأنصار الذين صنعوا صورا جميلة في المدرجات.
*هل من كلمة أخيرة؟
أود في الأخير توجيه رسالة شكر إلى كل الشعب الجزائري، على تفاعلهم معي ومساندتهم لي، حيث تصلني رسائل عديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وأقول لهم إنني لن أدخر أي جهد في سبيل رفع الراية الوطنية عاليا، وإسعادهم، كما لا أفوت الفرصة لتوجيه رسالة خاصة إلى والدي وكل أفراد عائلتي على وقفتهم معي، وهو ما يمنحني دفعا معنويا قويا.
حاوره: حمزة.س