الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

لاعبة المنتخب الوطني عبلة بن سنوسي للنصر

تشرفت بتقديم الأطقم الجديدة رفقة نجوم المنتخب الوطني  
فتحت لاعبة المنتخب الوطني عبلة بن سنوسي قلبها للنصر، وتحدثت عن ظهورها الأخير في عملية تقديم الأطقم الجديدة للخضر، رفقة بعض نجوم المنتخب الأول، على غرار راميز زروقي وحسين بن عيادة وآدم زرقان، معربة عن فخرها واعتزازها بمقاسمتهم هذه العملية التي تمت حسبها في أجواء رائعة، كما تحدثت ابنة مدينة تلمسان عن أهدافها المستقبلية مع النادي الرياضي القسنطيني والمنتخب الوطني، وعدة أمور تخص الكرة النسوية الجزائرية، تكتشفونها في هذا الحوار الشيق.

تم اختيارك من قبل الفاف لتقديم القميص الجديد للخضر، كيف كان شعورك؟
كنت سعيدة وفخورة للغاية، بعد اتصال القائمين على شؤون الفاف بي، من أجل تقديم الأطقم الجديدة للمنتخب الوطني، لقد استقبلت الخبر بحماس شديد، كيف ولا والأمر يتعلق بالراية الوطنية التي أعتز بتمثيلها في كل مناسبة، لقد جرت عملية تقديم القميص في أجواء رائعة، في حضور بعض نجوم المنتخب الأول، ولذلك سيبقى هذا الأمر ذكرى جميلة بالنسبة لي كلاعبة في صفوف المنتخب النسوي.

لايوجد أي سر في تفضيلي عن بقية لاعبات المنتخب النسوي

ما هي المعايير التي جعلت الاتحادية تفضلك على بقية لاعبات المنتخب النسوي ؟
لا أدري المعايير التي تم الاحتكام إليها، ولا أود معرفتها أصلا، وكل ما كان يهمني عند اقتراح الفكرة عليّ هو التشرف بتقديم قميص المنتخب، على أن يكون هذا الشعور بالفخر من نصيب لاعبات أخريات في المستقبل، وإن كانت زميلتي مريم لزعر قد قاسمتني هذه العملية، التي تمت رفقة بعض نجوم المنتخب الوطني.
قدمت الأطقم الجديدة للخضر رفقة بعض لاعبي المنتخب الأول، على غرار بن عيادة وزرقان وزروقي، ماذا يعني لك هذا، وهل من نصائح خاصة تلقيتها من هؤلاء النجوم ؟
كنت فخورة بملاقاة بعض نجوم المنتخب الوطني الذين مثلونا أحسن تمثيل في السنوات الأخيرة، على غرار بن عيادة وزرقان وزروقي، حيث قاسمتهم شرف تقديم الأطقم الجديدة، كما رحبوا بي وتحدثوا معي، وإن كانت العملية قد حرمتنا من تبادل أطراف الحديث كثيرا، إذ اكتفوا ببعض العبارات المشجعة لي ولبقية زميلاتي في المنتخب النسوي، الباحثات عن السير على خطى المنتخب الأول.

اخترت السير على خطى والدي وسأحقق أحلامه

وقعت مؤخرا عقدا احترافيا مع النادي الرياضي القسنطيني الذي بات أول فريق جزائري يبعث فرعا نسويا، ما تعليقك ؟
كنت محظوظة بالتوقيع في أول فريق محترف يبعث فرعا نسويا في الجزائر، ويتعلق الأمر بالنادي الرياضي القسنطيني الغني عن كل تعريف، وإن شاء الله سأكون عند مستوى تطلعات المسؤولين، ولم لا أنجح رفقة زميلاتي في قيادة الشباب نحو النتائج المرجوة.
كيف بدأت قصتك مع كرة القدم، ولماذا اخترت هذه الرياضة بالتحديد رغم أنها «ذكورية» بالدرجة الأولى ؟
كنت مُغرمة بكرة القدم منذ الصغر، بحكم أن والدي كان لاعبا سابقا، ولكن للأسف اضطر للتوقف عن ممارستها مبكرا، بعد تعرضه لحادث مرور، لقد كان يحلم بارتداء زي المنتخب الوطني، غير أن الإصابة أفسدت مخططاته، أنا الآن أحاول جاهدة أن أكون عند مستوى تطلعاته، والحمد لله حققت أولى الأهداف، بعد التحاقي بصفوف المنتخب الوطني، في انتظار الوصول إلى أمور أخرى مستقبلا.
خُضت بعض التربصات مع المنتخب الوطني، ما هي أفضل ذكرى بالنسبة لك ؟
شاركت في عدة تظاهرات مع الفئات النسوية للمنتخب، حيث خُضت بطولة شمال إفريقيا في ثلاث مناسبات، كما تشرفت بلعب كأس أمم إفريقيا، إضافة إلى البطولة العربية مع صنف الكبريات، وأعتقد أن المحطة الأفضل بالنسبة لي هي مشاركتي الأولى في الألعاب الافريقية للشباب عام 2019، ووصولنا إلى المربع الذهبي، حيث كنا مضطرات آنذاك للفوز بمباراة غينيا الاستوائية التي تمتلك تشكيلة متميزة، كما أن خوضي للبطولة العربية، كان له طعم خاص رغم أن الحظ لم يحالفنا للتتويج.

أستهدف الفوز بكأس الجمهورية والتأهل لدوري الأبطال مع السنافر

إلى ماذا تتطلعين مع ناديك والمنتخب الوطني ؟
بطبيعة الحال، أستهدف الفوز بكل الألقاب مع النادي الرياضي القسنطيني، خاصة وأن الإدارة وفرت لنا كل شيء مع بداية هذا الموسم، ولعلمكم نحن متعطشات كثيرا للظفر بكأس الجمهورية التي تم بعثها من جديد، بعد توقف دام لثلاث مواسم كاملة، ولو أن البطولة تبقى أيضا من أبرز أهدافنا، كونها ستكون مؤهلة لمسابقة دوري أبطال إفريقيا للسيدات، وهي المنافسة التي تحلم أي لاعبة بخوضها.
وبخصوص تطلعاتي المستقبلية مع المنتخب الوطني، فلا أخفي عليكم بأنه كان لدينا كل المؤهلات والإمكانيات للتتويج بالبطولة العربية، والمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، واللقاءين أمام منتخب جنوب إفريقيا برسم التصفيات أكدا حجم الاستعدادات التي وصلنا إليها، فبطلات إفريقيا في آخر نسخة لم يفزن علينا سوى بشق الأنفس، ولولا الحظ لكنا قد عبرنا على حساب هذا المنتخب، على العموم مثل هكذا مباريات من شأنها أن تمنحن دافعا أكبر للمستقبل، ولم لا نكون عند مستوى التطلعات، خلال الاستحقاقات المقبلة التي تنتظر المنتخب.

لو لم أكن لاعبة محترفة لاخترت مهنة المحاماة

هل تحلمين بالاحتراف في إحدى الفرق الأوروبية ؟
الاحتراف خارج الجزائر حلم أي لاعبة، وعن نفسي لن أدخر أي جهد في سبيل تحقيق هذا الحلم الذي يراودني منذ الصغر، أنا أسير في الطريق الصحيح، وما علي سوى تطوير مؤهلاتي، إذا ما أردت الظفر بعقد من أحد الفرق الأوروبية.
ماذا قدمت اللاعبات المغتربات للمنتخب الوطني ؟
أنا مجرد لاعبة فقط في صفوف المنتخب، ولا يمكنني تقديم رأيي في مثل هكذا مواضيع التي هي من اختصاص الطاقم الفني للمنتخب الوطني، وإن كانت اللاعبات المغتربات قد جلبن الكثير منذ الاستعانة بخدمات البعض منهن، دون نسيان اللاعبات المحليات اللائي لم يبخلن بشيء منذ ارتدائهن زي الخضر.

منتخبنا أرهق بطلات إفريقيا ولولا الحظ لحرمناهن من الكان !

تتويج منتخب جنوب إفريقيا الأخير ب»كان» السيدات تأكيد على التطور الذي تشهده الكرة النسوية الجزائرية، كيف لا ومنتخبنا أحرج سيدات «البافانا بافانا» تحت قيادة المدربة راضية فرتول، ماذا يمكن أن تقولي لنا في هذا الشأن ؟
صراحة لدينا منتخب جيد للغاية، وقد قمنا بعمل جبار في الفترة الأخيرة مع الناخبة السابقة راضية فرتول، ولولا بعض الأخطاء الساذجة المرتكبة في لقاء جوهانسبورغ، فضلا عن التحيز التحكيمي الفاضح في لقاء الإياب بعدم احتساب هدف صحيح وحرماننا من ضربة جزاء، لكنا في مكان جنوب إفريقيا في نهائيات كأس أمم إفريقيا، على العموم لا يجب البكاء على الأطلال، وعلينا التعلم من أخطائنا من أجل المُضي قدما، خاصة وأنه تنتظرنا بعض التحديات المستقبلية.  

واثقة من مقدرتي على الاحتراف في أوروبا

في أي منصب تنشطين ومن هو قدوتك في عالم الساحرة المستديرة ؟
أجيد اللعب في وسط الميدان، سواء كمسترجعة أو وسط هجومي، وبخصوص قدوتي في كرة القدم، فأنا معجبة للغاية بنجم المنتخب الوطني إسماعيل بن ناصر، كما أنني من المغرمات بأسلوب لعب ثنائي برشلونة السابق تشافي وإنييستا.
ما هي الفرق التي تشجعينها محليا وخارجيا ؟
ليس لدي أي فريق بالبطولة المحلية، ولا يمكن تشجيع فريق من غير النادي الرياضي القسنطيني الذي أنتمي إليه، وعن فريقي المفضل خارجيا، فهو برشلونة.

بن ناصر قدوتي ومغرمة بأسلوب تشافي وانييستا

لو لم تختاري كرة القدم، بماذا كنت تحلمين ؟
لم أكن أفكر في شيء غير كرة القدم، وصراحة لا أرى نفسي في مكان آخر، وإن كنت قادرة على العمل كمحامية، بحكم دراستي لتخصص الحقوق في الجامعة.                           
حاورها: سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com