* خمسة لاعبين من المنتخب الأول شاركوا في الإنجاز
عبر مدرب منتخب النيجر الأول جون ميشال كافالي، عن سعادته بالعودة مجددا إلى مدينة وهران، مؤكدا في حواره مع النصر أنه يعتبر “شان الجزائر” استثنائيا على جميع المقاييس، خاصة من ناحية التنظيم وجودة المنشآت.
في البداية، ما تعليقك على تأهل منتخب النيجر المحلي إلى الدور ربع النهائي؟
سعيد للغاية بالإنجاز المحقق من طرف منتخب النيجر المحلي، وأشكركم على التهنئة، وأرى بأن التأهل مستحق أمام منافس قوي، ويعتبر من بين أفضل المنتخبات في إفريقيا، كما أعتقد أنه قبل انطلاق الدورة لم يكن هناك من رشح منتخب النيجر للتواجد في الدور الثاني، بالنظر إلى صعوبة المأمورية، في مجموعة تضم ثلاثة منتخبات، ويتأهل عنها منتخب وحيد.
أ لا ترى بأن تواجدك إلى جانب اللاعبين حفزهم أكثـر؟
هذا واجبي، وأنا للعمل والتنسيق مع مدرب المنتخب المحلي، قررت قبل انطلاق الدورة حضور مباريات منتخب النيجر، وسعيد بتمديد فترة إقامتي هنا في الجزائر، البلد الذي أحتفظ فيه بالعديد من الذكريات الجميلة، سواء خلال فترة مروري على المنتخب الجزائري أو حتى على مولودية وهران، ومن حسن الصدف أن تكون مباريات منتخب النيجر في المدينة التي أحبها كثيرا، وهو ما يجعل عدم حضوري هو غير المنطقي.
هناك عدة عناصر من المنتخب الأول حاضرة مع المحليين، أليس كذلك؟
هناك خمسة لاعبين شاركوا منذ البداية في مباراة الكاميرون، ويتعلق الأمر بحارس المرمى، وثلاثة مدافعين إلى جانب المهاجم اليساري، وأنا هنا من أجل معاينة اللاعبين، وهناك إمكانية لترقية عناصر أخرى.
وكيف وجدت المستوى العام للدورة إلى غاية الآن؟
المستوى جيد، من خلال متابعتي لعديد المباريات، لقد لفت انتباهي وجود عدة لاعبين مميزين، وهو ما يؤكد تطور كرة القدم الإفريقية، إضافة إلى نقطة مهمة أخرى، وجب الحديث عنها.
ما هي النقطة التي تود الحديث عنها؟
يجب علينا جميعا أن نرفع القبعة للجزائريين على هذا التنظيم الرائع والنجاح الباهر للدورة إلى غاية الآن، صراحة كل شيء عالمي، سواء من ملاعب أو فنادق أو حتى من ناحية الحضور الجماهيري والذي أقل ما يقال عنه إنه مميز، دون أن ننسى جودة أرضية ميدان ملعب ميلود هدفي، وهي المنشأة التي تعتبر إضافة نوعية لكرة القدم الوهرانية، وهو ما يحمس اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم.
وكيف تتوقع مباراة الدور ربع النهائي أمام غانا؟
المباراة لن تكون سهلة أمام منافس يمتلك تقاليد في كرة القدم، لكن منتخب النيجر ليس لديه ما يخسره، وسيلعب بكل قوة، للبحث عن كسب تأشيرة العبور إلى المربع الذهبي.
هل من كلمة أخيرة؟
أود أن أشكر الجزائريين بصفة عامة، وسكان مدينة وهران بصفة خاصة على حفاوة الاستقبال، وعلى هذا النجاح الباهر لدورة “الشان”، بل أكثر من ذلك، فإنك تشعر وكأنك في منافسة أكبر من ذلك.
حاوره: حمزة.س