الاثنين 16 سبتمبر 2024 الموافق لـ 12 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

بطل المصارعة الإغريقو- رومانية عبد الكريم أوكالي للنصر

واثق من مقدرتي على اعتلاء - البوديوم - في بطولة العالم
يرى بطل المصارعة «الإغريقو- رومانية» عبد الكريم أوكالي نفسه قادرا على اعتلاء منصة التتويج خلال بطولة العالم المقبلة المقررة بصربيا، في ظل امتلاكه لكل المقومات والمؤهلات، مضيفا في حواره مع النصر أن المصارعة الجزائرية بإمكانها صنع المفاجأة في أولمبياد باريس، في وجود جيل متميز من الأبطال القادرين على قول كلمتهم في مثل هكذا محافل، كما تحدث أوكالي عن فضية الألعاب المتوسطية وتتويجه الأخير بالمعدن النفيس في دورة الألعاب العربية.

*بداية، هل كنت تتوقع تتويجك بالميدالية الذهبية في الألعاب العربية التي أقيمت بالجزائر في الفترة ما بين 5 و15 جويلية ؟
بالطبع توقعت التتويج بالمعدن النفيس، خلال فعاليات البطولة العربية التي احتضنتها الجزائر مؤخرا، لأن التحضير لهذه التظاهرة الرياضية الإقليمية كان في المستوى المطلوب، من خلال خوضي للعديد من المعسكرات والتربصات. الحمد لله تتويجي بالذهب كان عن جدارة واستحقاق، رغم ما واجهني من صعوبات، وإن كنت قد تخطيتها بنجاح، واضعا نفسي فوق منصة التتويج.
فضية الألعاب المتوسطية الأقرب إلى قلبي
*كيف كان مشوارك لغاية المنازلة النهائية، وماهو المصارع الذي وجدت معه بعض المتاعب ؟
مشواري لم يكن طويلا، واكتفيت بخوض منازلتين فقط، وكانت البداية بملاقاة المصارع الأردني الذي فزت عليه بسهولة، ثم كان الموعد مع مصارع كويتي في نصف النهائي تخطيته بنجاح أيضا، لأضرب موعدا مع أحد الأبطال العراقيين المعروفين، وهنا انتظرت بعض الصعوبات لحسم المنازلة لصالحي، ولكن للأسف منافسي تعرض لإصابة على مستوى الظهر في آخر لحظة، واضطر للغياب عن النهائي، لأحصد بذلك الميدالية الذهبية دون عناء، ورغم ذلك يبقى تتويجي الأخير رائعا، ولم يفقد حلاوته، كوني كنت أخطط لعدم تضييع الذهبية في بلادنا وفي حضور جماهيرنا.
*المصارعة أهدت الجزائر 9 ميداليات ذهبية، ما سر هذا التفوق ؟
لا يوجد أي سر، كل ما في الأمر أننا لا نكُف عن خوض التربصات داخل وخارج الوطن، والعمل الجاد والدؤوب لم يتوقف منذ عدة سنوات على مستوى رياضة المصارعة، وبالتالي الأبطال يتمتعون بأفضل جاهزية، والدليل أنهم متفوقون، خلال كل المنافسات التي يخوضونها، ونتائج الألعاب العربية تؤكد ما قلته، فإلى جانب الميداليات التي فزنا بها، والتي سمحت لنا بالتربع على عرش هذا الاختصاص، هذه الدورة هي محطة تحضيرية مهمة لبطولة العالم والألعاب الاولمبية، لعل وعسى ننجح في تشكيل مجموعة قادرة على رفع التحدي.
*حدثنا عن أبرز إنجازاتك، وماهو اللقب الأغلى بالنسبة لك ؟
ما عساني أقول..أمتلك مسيرة مقبولة، ولكن هناك تتويجات خاصة، والبداية بفضية الألعاب المتوسطية التي أقيمت بمدينة وهران الصيف الماضي، فتلك الميدالية هي الأغلى في مشواري لحد الآن، كيف لا وتلك الدورة المميزة قد عرفت مشاركة أبطال معروفين على المستوى العربي والقاري والدولي، كما أنني متوج أيضا ببطولة إفريقيا لعام 2022، بعد فوزي على البطل التونسي طرابلسي، دون نسيان إنجازي الرائع في بطولة العالم العسكرية التي أنهيتها في المرتبة الرابعة.

عدم خوض المنازلة النهائية لم يفقد تتويجي العربي حلاوته
*تستعد للمشاركة في بطولة العالم بصربيا، كيف ترى حظوظك في اعتلاء منصة التتويج ؟
صدقوني، أنا أرى نفسي قادرا على الفوز بإحدى الميداليات، خلال بطولة العالم المقبلة المقررة بدولة صربيا، في ظل امتلاكي لكل المقومات والمؤهلات، فلا تنسوا أنني أحتل المرتبة 13 في التصنيف العالمي، ولولا خسارتي لبطولتين متتاليتين لكنت متواجدا في الصف الخامس أو مع العشرة الأوائل على أقل تقدير، على العموم أنا واثق من مؤهلاتي، وبحول الله سأعتلي منصة التتويج في البطولة العالمية المقبلة.
*الكل يتطلع للتأهل للألعاب الأولمبية، هل سنراك في محفل باريس الصيف المقبل؟
باريس هي هدفي الأبرز والأسمى في الفترة المقبلة، وأنا أعمل بجد لأكون مع الرياضيين المتأهلين للألعاب الأولمبية المقبلة، أنا الآن مطالب بتخفيض وزني من 82 كلغ إلى 77 كلغ، حتى أكون ضمن الفئة المتاحة، فكما تعلمون الوزن الذي شاركت فيه في دورة الألعاب العربية الأخيرة، غير معتمد في الألعاب الأولمبية.
المصارعة الجزائرية قادرة على صنع المفاجأة في باريس
*هل بالإمكان الفوز بميدالية أولمبية في اختصاص المصارعة، ومن تراه الأقرب من زملائك لمعانقتها ؟
لم لا الفوز بإحدى الميداليات، خلال الألعاب الأولمبية المقبلة، والشرط الوحيد للوصول إلى ذلك، هو التحضير الجيد لهذه المنافسة، فضلا عن العزيمة الفولاذية، والتي هي موجودة أصلا لدي ولدى جميع من يمثل العلم الجزائري، وأما بخصوص من أراه قادرا على التتويج، فكل زملائي مرشحون، فمستوانا متقارب إلى أبعد الحدود، وبإمكاننا أن نصنع المفاجأة، خلال التظاهرة العالمية المقبلة، وسبق لي أن سمعت بطلة الملاكمة إيمان خليف تتحدث عن خطف ميدالية أولمبية، وآمل أن أكون من هؤلاء الأبطال الذين سيرفعون علم الجزائر عاليا خلال محفل باريس الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى أشهر قليلة فقط.         حاوره: سمير. ك

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com