الهدف الموسمي يتحدد بعد الجولة الخامسة
• رحبنا بقرار التأجيل لهذا السبب.. • هناك مؤشرات إيجابية والموك تجلب الأنظار دائما
وجه المدرب محمد باشا رسالة اطمئنان إلى أنصار مولودية قسنطينة، عندما أكد في حواره مع النصر، إلى وجود مؤشرات إيجابية في الوديات التي خاضها الفريق إلى غاية الآن، مشيرا إلى أن تحديد هدف الموسم سيكون بعد لعب خمس إلى ست جولات.
مدرب الموك رحب بقرار رابطة الهواة، المتمثل في تأجيل موعد انطلاق البطولة بأسبوع، كونه سيمنحه الوقت لزيادة نسبة جاهزية المجوعة للمنافسة الرسمية.
*كيف استقبلت خبر تأجيل موعد انطلاق البطولة بأسبوع؟
استقبلنا القرار بترحاب كبير، لأننا كنا نتمنى تأجيل موعد الانطلاقة بأسبوع على الأقل، كوننا نعاني نوعا ما من نقص على مستوى التحضيرات، بسبب التأخر في مباشرة التدريبات والاستعدادات للموسم الجديد، وبرمجة الجولة الأولى يوم 29 و30 سبتمبر الجاري، سيساعدنا كثيرا على تحسين الجانب البدني وحتى الانسجام بين المجموعة.
*بعد البرمجة الجديدة، دون شك قمتم بتعديل على مستوى التحضيرات، وقررتم تعويض المباراة الرسمية بأخرى ودية، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، لقد أجرينا تعديلا على برنامج التحضيرات، ونبحث عن إجراء مباراتين وديتين وليس واحدة فقط، الأولى بعد غد (الحوار أجري أمس)، والثانية يوم الجمعة، في انتظار إيجاد منافسين، ولو أننا تلقينا موافقة مبدئية من طرف جمعية عين مليلة، لبرمجة مباراة العودة بقسنطينة، بعدما خضنا لقاء وديا من قبل، والوصول إلى خمس مواجهات تحضيرية قبل انطلاق الموسم، يعتبر أمر جيد على العموم.
*وكيف تقيم التعداد، خاصة بعد خوض ثلاث اختبارات إلى غاية الآن؟
ما يمكنني قوله، هو أنني لم أتمكن من منح الفرصة لجميع اللاعبين للمشاركة في تسعين دقيقة، من أجل الحكم على مستواهم الفعلي، بالنظر إلى ضيق الوقت، كما سبق وأن أشرت إليه، ولكن على العموم هناك مؤشرات إيجابية، ويمكننا تكوين فريق تنافسي، لأننا من النوع الذي يحبذ العمل ولا يتكلم كثيرا، وبتظافر مجهودات الجميع يمكننا تحقيق الأهداف المسطرة.
*وما هي الأهداف المسطرة والمتفق عليها مع الإدارة؟
حتى أضعكم في الصورة، عندما تفاوضت مع إدارة المولودية بقيادة الرئيس هيشور، كانت عملية الاستقدامات قد انتهت والتعداد شبه مكتمل، وقلت له وجب علينا أولا البحث عن تجهيز الفريق والقيام بتحضيرات في المستوى رغم ضيق الوقت، وبعد لعب خمس إلى ست جولات، يمكنننا تقيم التشكيلة، بناء على النتائج المحققة من جهة، والوقوف على مستوى جميع الفرق من جهة ثانية، وبعدها يمكننا تسطير الأهداف، ولو أن فريق بحجم مولودية قسنطينة، ستكون الأنظار موجهة له، وشخصيا أعول على بداية قوية والمباريات الودية لم تكن يوما معيارا حقيقيا، ويمكنها أن تقدم لك نظرة خاطئة عن بعض العناصر، لأن هناك لاعبين يتألقون في الوديات، وفي المواجهات الرسمية يكون لديهم مستوى مغاير، ولست من النوع الذي يبيع الأوهام للأنصار، بل أنا مدرب واقعي ومنطقي، ولكل مقام مقال.
*وماذا بخصوص قضية ديون الفريق وإمكانية سحب الإجازات من عدمه؟
لا يمكنني الخوض كثيرا في هذه النقطة، وأنا مدرب يحترم نفسه ولا يمكنني تجاوز صلاحياتي، وهذا السؤال يمكن للإدارة فقط الإجابة عنه، وشخصيا أتمنى بدء الموسم بكامل التعداد.
*في الختام، هل من كلمة توجهها للأنصار؟
أؤكد لهم بأنني فخور بالعمل في فريق بحجم مولودية قسنطينة، وجئت من أجل إسعادهم، وأتمنى وقوفهم معنا في بداية الموسم، خاصة في الجولات الخمس الأولى، لأن التعداد تغير قريبا بنسبة 100 بالمئة، ما يعني أننا في حاجة إلى الوقت، من أجل زيادة عملية الانسجام بين المجموعة.
حاوره: حمزة.س