الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق لـ 19 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

رئيس نصر الفجـوج أمين سالمـــي للنصر: حـــــان الوقـــت لقطع خطـــوة إضافيـة في الهرم الكروي الوطني


* الخبرة و تقـلص الديون دفعــانا لتسطــير الصعود هــدفا
* الاستقـرار سر البقاء في قسم ما بــين الجهات لـ 9 مواســم متتالية
رفع رئيس نصر الفجوج، أمين سالمي، عارضة الطموحات عاليا، وأكد بأن الوقت قد حان للمراهنة على ضرورة قطع خطوة إضافية في الهرم الكروي الوطني، وذلك بالبحث عن مكانة للفريق في الرابطة الثانية.

سالمي، وفي حوار خص به النصر أمس، أوضح بأن تسطير الصعود كهدف للموسم القادم، يرتكز بالأساس على الخبرة التي اكتسبها الفريق في قسم ما بين الجهات، وكذا تقلص حجم الديون المتراكمة، مقارنة بما كانت عليه في السنوات الفارطة، ولو أنه ألح على ضرورة توفر الدعم الكافي لتحقيق المبتغى.
نستهل هذه الدردشة، بالاستفسار عن الجمعية العامة، ومحل المكتب المسير الحالي من الإعراب في الانتخابات الخاصة بالعهدة الجديدة؟
ما يمكن قوله في هذا الشأن، إن الاستقرار يبقى أبرز عامل مكن نصر الفجوج من المحافظة على مكانته في بطولة ما بين الجهات لمدة 9 مواسم متتالية، ولو أن الإنجاز يمتد إلى صعود من القسم الجهوي الثاني، لأن هذا الأمر أعطى النادي توازنا كبيرا من الناحية الإدارية، مما انعكس بالإيجاب على مشوار الفريق، رغم أن المجموعة الشرقية لقسم ما بين الجهات صعبة للغاية، وضمان البقاء فيها ليس سهلا، لكننا حققنا المبتغى، وبالتالي فإن مواصلة العمل تبقى من الأولويات التي تمليها الظروف، لأن الإستمرارية أصبحت حتمية، وما علينا سوى تكييف أوضاعنا مع متغيرات النادي، وعليه فإننا بصدد وضع آخر الروتوشات على الحصيلتين المالية والأدبية للسداسي الأول من سنة 2024، تحضيرا للجمعية العامة العادية، التي ألزمتنا التعليمة الوزارية بضرورة عقدها، ليكون بعدها الموعد مع انتخابات التجديد، تحسبا لعهدة أولمبية جديدة، والرؤية تبدو واضحة، لأننا مجبرون على البقاء على رأس النادي، مادامت مؤشرات انفراج الأزمة المالية قد ارتسمت، والمراهنة على تجسيد مشروع رياضي طموح يبقى من الخطوط العريضة في برنامج العمل الذي سطرناه على المديين القصير والمتوسط.
لكن الفريق عانى الأمرين الموسم الماضي، لضمان البقاء في قسم ما بين الجهات؟
تجربة الموسم المنصرم كانت صعبة نسبيا، لكننا في نهاية المطاف خرجنا منها سالمين، لأن البطولة عرفت في مرحلة الذهاب تأخر شبيبة سكيكدة وحمراء عنابة تسبيا عن الكوكبة، مع إعلان نجم البسباس انسحابه النهائي من المنافسة، وهي المعطيات التي جعلت المتتبعين يحصرون حسابات السقوط في هذا الثلاثي، لكن موازين القوى تغيرت في النصف الثاني من الموسم، إثر الانتفاضة القوية لكل من «الحمراء» وسكيكدة، إلى درجة أن حسابات السقوط توسعت قبل 5 جولات من نهاية المشوار، وأصبحت تشمل 10 فرق، بصرف النظر عن كون الرزنامة لم تكن «رحيمة» بفريقنا، لأننا افتتحنا مرحلة العودة بسلسلة من المباريات «الصعبة» أمام منافسين يراهنون على لعب ورقة الصعود، فكانت الانتفاضة خارج الديار الخيار الوحيد للابتعاد كلية عن «السيناريوهات» التي لا تحمد عواقبها، والمنعرج كان عند الفوز في عين ياقوت، خاصة وأن رزنامة تنقلاتنا في الثلث الأخير من البطولة كانت استثنائية، بالتنقل لمواجهة كل من شبيبة سكيكدة، اتحاد بوخضرة، حمراء عنابة ونجم بني والبان، دون تجاهل صعوبة التفاوض مع جمعية عين كرشة في معلقها، وعليه فإن الخروج كلية من دائرة الحسابات كان قبل جولتين من نهاية المشوار، وقد تعودنا على مثل هذه الوضعيات.
في ظل تأكيدكم على البقاء لعهدة أخرى، ما هي نظرتكم لمستقبل الفريق؟
هذا الموضوع يستوجب إجراء عملية تشريح للوضعية التي يعيشها نصر الفجوج منذ عدة سنوات، لأننا لم نستفد من إعانة البلدية لفترة امتدت على مدار 3 مواسم متتالية، ومع ذلك فقد نجحنا في المحافظة على مكانة «النصرية» في بطولة ما بين الجهات، والمهمة لم تكن سهلة، بل استوجبت الكثير من التضحيات، لكن الأوضاع تحسنت كثيرا بعد حل إشكالية الانسداد الذي عاشه المجلس البلدي في العهدة الماضية، وضخ حصة النادي من ميزانية البلدية ساهم بشكل واضح وجلي في خفض مؤشر الديون بنسبة كبيرة جدا، لأن مسؤولي البلدية تفهموا الظروف التي مر بها الفريق، الأمر الذي مكننا من التخلص من أكبر هاجس كان يؤرقنا، ووضع مستقبل «النصرية» على كف عفريت في فترة جد حساسة، دون التقليل من قيمة الدعم الذي تلقيناه من مديرية الشباب والرياضة وكذا السلطات الولائية، وعليه فإننا نتخذ من هذه المعطيات كحجر أساس لمشروع رياضي كنا قد سطرناه في سنة 2020، لكننا انتظرنا لمدة 4 مواسم للمرور إلى مرحلة التجسيد الميداني، على اعتبار أن فريقنا أصبح من المنشطين التقليديين لبطولة ما بين الجهات، بعدما قضى 9 مواسم متتالية في هذا القسم، وقد آن الأوان لرفع عارضة الطموحات، والمراهنة على لعب ورقة الصعود إلى الوطني الثاني، بالاستثمار في التركيبة البشرية الشابة التي نتوفر عليها، في انتظار الانتهاء من مشروع إنجاز الشطر الثاني من أشغال تأهيل الملعب البلدي، لأن الأرضية دخلت مرحلة الخدمة منذ موسمين، لكن مشروع المدرجات وحجرات الملابس مازال معلقا، مما يجبرنا على مواصلة الاستقبال بملعب سويداني بوجمعة بعاصمة الولاية لموسم آخر، لأننا لم نلعب أي مباراة رسمية بملعب الفجوج منذ 2011، ومع ذلك فإننا بلغنا مرحلة أصبحنا فيها ملزمين بضرورة السعي للتواجد في الرابطة الثانية، ونحن قادرون على تجسيد هذا الحلم إذا ما توفرت الإمكانيات المادية .
حاوره: صالح فرطاس

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com