قال مدرب مولودية قسنطينة توهامي صحراوي، إن تربص تيكجدة، كان ناجحا في غياب الإصابات، وتخطي مشكل الوديات، مؤكدا في حواره مع النصر، جاهزية التشكيلة لمباراة شلغوم العيد الافتتاحية، كما تحدث التقني السطايفي، عن اقتناعه بالتعداد الحالي الذي يراه قادرا على المنافسة على ورقة الصعود.
*كيف تُقيّم تربص تيكجدة الذي أسدل الستار عنه أمس ؟
الحمد لله أنهينا تربص تيكجدة كما ينبغي، فالنقطة السلبية التي كنا نشتكي منها والمتمثلة في غياب الوديات، عُولجت في آخر لحظة، بعد نجاحنا في برمجة 4 مقابلات، مكنتنا من الوقوف على مدى استعدادات التشكيلة، وتجاوبها مع العمل المنجز طيلة الفترة الماضية، لقد كانت البداية بملاقاة آمال العلمة، بينما لعبنا أمس الأول ضد عزازقة واليوم أمام متليلي والقليعة ( يقصد أمس)، وبعد العودة إلى قسنطينة سيتحصل اللاعبون على ثلاثة أيام راحة لاسترجاع الأنفاس، على أن نبرمج مباراة تطبيقية في حصة الاستئناف، تحسبا للمباراة الأولى في البطولة، والتي ستجمعنا بهلال شلغوم العيد، في موعد لن نرضى فيه بغير الانتصار.
*ألم تواجهكم أي مشاكل خلال فترة التربص ؟
التربص كان ناجحا إلى أبعد الحدود، فقد جرى في غياب شبح الإصابات، ووسط انضباط كبير، بشهادة من كانوا معنا في تيكجدة، وهنا وجب الحديث عن جزئية جد مهمة، وهي أنه ليس من السهل على أي مدرب برمجة معسكر تحضيري مغلق لعدة أيام بتعداد يضم 27 لاعبا لم يتلقوا أي تسبيق، عند عملية الإمضاء، إذا ما استثنينا أربعة إلى خمسة لاعبين ( تلقوا راتبا واحدا)، وبالتالي أنا ملزم بالتقدم بشكري الجزيل للاعبين على التضحيات المبذولة، حيث عملوا بجهد كبير، ولم يلتفتوا لهذه الجزئيات التي من شأنها أن تعكر صفو التحضيرات.
التخلي عن لاعب أو اثنين من مسؤولية الإدارة !
*ماذا عن جاهزية التشكيلة لموعد انطلاق البطولة ؟
نسبة الجاهزية مقبولة إلى حد كبير، بعد خوض 30 حصة تدريبية و4 مقابلات ودية، ولو أننا مجبرون أن نكون في أتم الاستعداد فالبطولة على الأبواب، وإن كنت أنتظر أمورا أخرى مع بدء المنافسة، كالروح والرغبة، وهي التي ستعوض النقص البدني، كما لا يجب أن نغفل عن الأجواء الأسرية والأخوية الموجودة داخل المجموعة، والتي أراهن عليها، من أجل البصم على انطلاقة مثالية.
*كلمة حول التعداد الذي يراه الرئيس قدري قادرا على لعب ورقة الصعود؟
قبل الحديث عن هذه النقطة، أؤكد أننا نعمل بإخلاص وصدق، وهناك تفاهم كبير بيننا كمجموعة وطريقتي ناجعة لحد الآن، وأنا سأسعى لتوظيف خبرتي الطويلة في الوطني الثاني هواة لقيادة الموك للعودة إلى مكانتها الطبيعية، وبالحديث عن التعداد أراه مقبولا، وانتداباتنا مدروسة، والجميع راض عنها، رغم المشاكل التي صادفتها عند دخول سوق الانتقالات في غياب الأموال، التي أضاع علينا عدة لاعبين رفضوا التوقيع دون الحصول على التسبيق، فالفوج الأول خسرنا لصالح فريق جمعية الخروب، بينما الفوج الثاني فضل شباب باتنة، ولو أن هذا لم يمنعنا بعدها من تشكيل مجموعة متميزة، هي مزيج بين الخبرة والشباب.
*هل لديكم النية لتقليص التعداد ؟
وقفنا على جاهزية الفريق خلال الوديات، وباتت لدينا فكرة عن مستوى الجميع، وسنرفع تقريرا للإدارة عن كل اللاعبين، على أن يفصل المكتب المسير في إمكانية التخلي عن لاعب أو لاعبين، فلديهم كل الحرية في ضبط التعداد.
حاوره: سمير. ك
