أعرب مدرّب فريق اتّحاد الفوبور حسين بن صالح، عن تفاؤله بقدرة النادي على المنافسة ولعب أدوار طلائعية في بطولة ما بين الجهات عن مجموعة الشرق، ولو أنّه لفت في ذات الوقت إلى أنّ المواسم تتغيّر، وهناك اعتبارات تحدّد ذلك، كما أردف في حديثه مع النّصر أمس، أنّه يولي أهمية كبيرة إلى إكساب الفريق الشخصية اللازمة، مؤكّدا أنّ ميزة الفريق هي محافظته على النواة الأساسية للتعداد، ومعدّل العمر الصغير.
*هل انطلاقة الفريق الجيّدة مؤشّر بأنّه سيكون رقما صعبا هذا الموسم؟
نعمل على أن يكون كذلك، إذ نهتم وركّزنا خلال التحضيرات التي سبقت انطلاقة الموسم أو التي نجريها كل أسبوع، على تكوين وإكساب الفريق الشخصية اللازمة للتّعامل مع المباريات وتقلّبات البطولة والمنافسة، لكن الهدف المحدّد هو اللّعب على ضمان البقاء بأريحية في المقام الأوّل، هذا لا يمنع من رفع سقف الطموحات من أجل لعب الأدوار الأولى، خاصة إذا توفّرت الظروف، لقد عملنا على تجنيب اللاعبين الضّغط، من خلال عدم الحديث معهم عن هذه الجزئية.
*حسنا، ما هي الظروف التي تقصدها..
البطولة تتغيّر في كل موسم، وتتحكم في طبيعتها عدة عوامل وجوانب متعلّقة بنوعية الاستقدامات والوضعية المادية كذلك، وجزئيات اخرى متعلقة بالتحضير.
*على ذكر الاستقدامات، هل ترى أنّ التعداد البشري قادر على المنافسة على المراتب الأولى؟
نعم، من الناحية الفردية، التعداد البشري المشكّل للفريق هذا الموسم يستطيع المنافسة، فالنادي يمتلك ميزة تتمثّل في المحافظة على النواة الأساسية منذ سنوات، وفي هذه النقطة الفريق أبقى على 14 لاعبا من تشكيلة الموسم الماضي، مع دعمهم بعناصر جديدة على حسب المعطيات وإمكانيات الفريق، إذ كانت الاستقدامات مدروسة إلى أبعد حد، زيادة على أنّ التعداد يعتبر خليطا يجمع بين عنصر الخبرة والشباب، وهي الفئة الغالبة على التعداد، بمعدّل عمري ما بين 23 و24 سنة.
*من خلال الجولات الأولى، هل أظهرت كل الفرق أوراقها حسب رأيك، بما يكشف عن خصوصية المنافسة هذا الموسم؟
لقد مرّ على انطلاق الموسم 4 مباريات باحتساب مقابلة الكأس، ومن السابق لأوانه، الحديث أو تكوين فكرة عامة عن خصوصية المنافسة في بطولة هذا الموسم، فالأمر لم يتّضح بعد على اعتبار أنّ فرقا أبانت عن انطلاقة في المستوى خلال أولى الجولات، فيما أخرى بدأت تحضيراتها بشكل متأخّر، كما أؤكّد على أهمية التركيز على فريقي وهنا أقول إنّ نسبة التجانس بين اللاعبين، بلغت نسبة متقدّمة تتراوح ما بين 70 و80 بالمائة، والعمل لا يزال مستمرا بالأخص على مستوى القاطرة الأمامية بحثا عن الرّفع من الفعالية، زيادة على ذلك نسير بنهج لعب كل مقابلة على حدة، كما أنّ طريقتي تولي أهمية لجمع أكبر رصيد من المعلومات ومحاولة الإحاطة بمختلف الجوانب الخاصة بالمنافسين.
حاوره : إسلام. ق