تأجيل الجولة 12 كان خدمة لمصلحة الكرة الجزائرية
أكد رئيس الفاف خير الدين زطشي، أمس، بأن قرار تأجيل الجولة 12 من البطولة المحترفة بقسميها الأول والثاني، كان قد اتخذ في وقت غير مناسب، قبل ساعات قليلة من الموعد الذي كان محددا لإجراء المباريات، خاصة منها تلك التي كانت مبرمجة ليوم الجمعة، لكنه بالموازاة مع ذلك، أوضح بأن هذا الإجراء جاء ليراعي المصلحة العامة لكرة القدم الجزائرية، دون وجود حسابات ضيقة وراء دوافع اتخاذه.
وأوضح رئيس الفاف في هذا السياق، بأن مشاركة رؤساء النوادي وكذا رؤساء الرابطات، في أشغال الجمعية العامة أمر إجباري، لذا فقد كان إصرارنا ـ كما استطرد ـ « كبيرا على ضرورة تأجيل الجولة، لأن هذه الكتلة تشكل النواة الأساسية لتركيبة الجمعية العامة، وبالتالي فمن غير المنطقي أن تستدعي رئيس ناد لحضور جمعية عامة للفاف وفريقه منشغل بخوض مقابلة رسمية، كما أن رؤساء الرابطات يتكفلون بتأدية دور المحافظين، وهي معطيات كانت وراء دوافع التأجيل».
وذهب زطشي، في معرض حديثه عن هذه القضية، إلى حد التأكيد على أن رد فعل رؤساء النوادي خلال أشغال الجمعية العامة أو حتى في تصريحاتهم بعد دورة الأمس، كان عبارة عن صفعة وجهوها إلى كل من بادر إلى الاستثمار في هذا الإجراء لافتعال قضية، خاصة وأننا ـ على حد قوله ـ « قدمنا الضمانات الكافية لهم، بخصوص التعويضات المادية للمصاريف، ورئيس الرابطة لن يتراجع عن هذا القرار، ونحن كفيدرالية سنحرص على حصول كل الأندية على مستحقاتها، لأن الأمر يتعلق بالمصلحة العامة».
ونفى زطشي، وجود أي خلاف بين الفاف والرابطة المحترفة، وأكد على أن العلاقة بين الهيئتين، تبقى وفق القوانين المعمول بها، لأن الرابطة ـ حسب تصريحه ـ «هيئة مستقلة بذاتها في التسيير، والقرارات التي تتخذها لا دخل للاتحادية فيها، بل تنتج عن تزكية من مكتبها التنفيذي برئاسة عبد الكريم مدوار».
ص/ فرطــاس