متضامن مع اللاعبين وأفكر في الانسحاب
قال أمس، رئيس فريق أمل بوسعادة أسامة بوعكاز، أن الفوز المحقق أمام الفريق الضيف سريع غليزان، كان مستحقا وجاء في وقته، بالنظر إلى ما واجهه فريقه، من مشاكل ونتائج سلبية آخرها الخسارة في العلمة.
بالمقابل، أشار رئيس الأمل في حديثه للنصر، إلى أنه لابد وضع هذه النتيجة في إطارها، وأن لا يكون هذا الانتصار بمثابة الشجرة التي تغطي على غابة تعج المشاكل والصعوبات المالية، التي جعلت اللاعبين يخرجون عن صمتهم بعد نهاية اللقاء أمام غليزان، برمي قمصانهم فوق أرضية الميدان، تعبيرا منهم على عدم حصولهم على مستحقاتهم، منذ 04 أشهر كاملة، وهو ما وصفه بالأمر المشروع.
وأوضح بوعكاز، أن الوضعية الحالية للفريق لا تبعث على الارتياح، وأن التفكير في الانسحاب في ظل تأخر الإعانات والمساعدات، بات حتميا ولا مفر منه خاصة وأن الظروف التي يعيشها النادي، لا تساعد على الاستمرار، وتجعله عاجزا حتى على مطالبة اللاعبين، بتحقيق أكثر مما أنجزوه منذ بداية البطولة.
مضيفا في ذات الصدد :»اللاعبين أظهروا حسن نواياهم وبذلوا مجهودات كبيرة فوق أرضية الميدان، ونحن مطالبون بأن نكون محل ثقة، وأن نلتزم بتعهداتنا اتجاههم، حيث قمنا في المكتب المسير بكل ما في وسعنا لتسيير الفريق في ظروف صعبة، وتمكنا من وضعه على السكة الصحيحة، بالمقابل لم نحصل على أي إعانة لحد الساعة، ما عدا مساعدات بسيطة من طرف بعض الممولين، في إطار السبونسور لا يمكنها أن تغطي تكاليف التنقل والمبيت، خصوصا وأن فريق أمل بوسعادة يتكفل ب 06 أصناف، تتنقل كل أسبوع إلى ولايات مجاورة وبعيدة.
كما كشف بوعكاز في هذا الشأن، أن تقريرا مفصلا تم إيداعه على مستوى مصالح الولاية والبلدية، لتحمل مسؤولياتهم اتجاه الفريق، الذي يئن تحت وقع أزمة مالية خانقة،من شأنها أن تعصف بمستقبله.
فارس قريشي