دموعي غلبتني لأننا حملنا حلم شعب كامل
كشف اللاعب يوسف عطال، أمس، أن سبب ضحكه، في الفيديو المتداول له مع المدرب الوطني جمال بلماضي، يعود إلى مشاهدتهما فيديو بونجاح، وتأثره خلال المباراة، أما عن مشهد بكائه خلال مباراة كوت ديفوار ومواساة بلماضي له، فأكد أنه يعود إلى الضغط الكبير الذي كان يعاني منه جميع اللاعبين والطاقم الإداري والفني، مضيفا أن الضغط زاد عليه وهو جالس بدكة البدلاء، عكس لو كان يلعب المباراة فوق أرضية الميدان، كما أن ضربات الجزاء كانت هي الفاصلة، بتحديد هوية المتأهل للدور النصف النهائي وأي تفويت لتلك الفرصة، كان سيعصف بأحلام اللقب، لذا كان الأمر يصعب التحكم فيه، فما بالك بالتحكم في الدموع، خصوصا وأن حسم ورقة التأهل، كانت تعني وطن وشعب بأكمله وملايين المناصرين وليس اللاعبين والفريق وحده.
وعن ظهوره مع بلماضي، فأكد على أن علاقة بالناخب الوطني مع اللاعبين جد ممتازة، حيث تتحول بمجرد الخروج من أرضية الملعب والتحضيرات إلى علاقة صداقة، في حين يكون بلماضي صارما وحازما لما يتعلق الأمر بالتحضير للمباريات وخلال التدريبات والمباريات.
عطال الذي كان صريحا في تصريحاته، أبقى الغموض على وجهته الجديدة، بعد الأداء المشرف الذي قدمه في الكان، وتهاطل العروض عليه من فرق فرنسية وأوروبية وإسبانية، لتغيير الوجهة من فريق نيس الذي لا زال مرتبطا معه بعقد، وقال عطال، إنه يفضل بعد التتويج، الركون للراحة وقضاء العطلة، قبل الفصل في مختلف العروض أو البقاء في فريقه الحالي، مشيرا إلى أنه لم يفصل بعد في الوجهة القادمة .
و أكد عطال في رده على اسئلة الصحفيين في الندوة الصحفية، التي أقيمت على هامش توقيعه لعقد تمثيل علامة كوندور، أنه بدأ يتعافى مع الإصابة ويتعامل معها بحذر، مقللا من تأثيرها على ما هو قادم، لتزامنها مع فترة العطلة والخروج من أجواء التدريبات، مضيفا أن الإصابة حرمته من اللعب في المباريات الحاسمة في الكان.
ع/ بوعبدالله